تزامنًا مع زيارته لفرنسا.. أبرز لقاءات السيسي وماكرون

تتسم العلاقات المصرية الفرنسية، بالتميز في كافة الأصعدة والمجالات، إذ تبادل الرئيسان، الزيارات الرسمية واللقاءات الهامة، على مدار السنوات الماضية، والتي عكست جميعُها تقاربًا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية.

ويرصد "الفجر"، أبرز لقاءات الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

زيارات "السيسي" لفرنسا
يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، واللذين سيعقدان اليوم وغدًا.

وسبقها، أجرى الرئيس السيسي، زيارة لفرنسا في نوفمبر 2014م، لعقد لقاء مع رئيس الجمهورية الفرنسية والوزير لوران فابيوس والوزير جان إيف لودريان ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، ومداخلة أمام المجلس الرئاسي للأعمال في جمعية أرباب العمل الفرنسيين (ميديف أنترناسيونال).

كما قام الرئيس، بزيارة رسمية إلى باريس، في أكتوبر 2017م، بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب والملفات الثنائية وسبل تعزيز العلاقات في مجالات الثقافة والتعليم.

بينما تطرقت زيارته في العام الماضي، لبحث كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها خلال الفترة القادمة.

زيارات ماكرون لمصر
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شارك بصفة ضيف شرف، في تدشين أعمال توسيع قناة السويس في 6 أغسطس 2015م.

كما قام الرئيس الفرنسي بزيارة إلى مصر في أبريل 2016، ثم زار الرئيس الفرنسي، مصر في يناير 2019م، لبحث العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها وتطوير ركائزها في مختلف المجالات ذات الأولوية، وفي مقدمتها السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والتنموية والسياحية.


وكان السفير بسام راضي، أعلن عن عقد قمة مصرية فرنسية في قصر الإليزيه صباح اليوم، مضيفًا أن العلاقات المصرية - الفرنسية، شهدت تطورًا كبيرًا ونقلة نوعية خلال السنوات الماضية.

ويعقد الرئيس، عددًا من اللقاءات مع المسؤولين الفرنسيين وكذلك رؤساء بعض الشركات الفرنسية العالمية، لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.

ومن المقرر، اجتماع السيسي، بعدد من رؤساء الدول والحكومات، على هامش الزيارة، للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.