قاعات الأفراح "كاملة العدد" فى عيد الفطر ولا عزاء لـ"كوفيد 19"

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


رغم قرار الحكومة بمنع حفلات الزفاف

جرت العادة أن يحتفل المصريون بمناسباتهم الخاصة ولاسيما إقامة حفلات الخطوبة وعقد القران والزفاف خلال أيام العيد، ومع بدء الموجة الثالثة من فيروس كورونا وتزايد حالات الإصابة، ورغم القرارات الأخيرة التى أصدرها رئيس الوزراء بحظر إقامة أية مؤتمرات أو فعاليات أو الحفلات العائلية بأى منشآت، للتقليل من انتشار الفيروس، إلا أن تجار البيزنس ضربوا بتلك القرارات عرض الحائط حتى لا يفوتهم «سبوبة الموسم» فى محاولة للخروج بأى مكاسب، دون النظر إلى المخاطر الكبيرة التى يمكن أن تسببها هذه التجمعات فى تزايد أعداد المصابين بكورونا.

«الفجر» تواصلت مع أحد منظمى الحفلات بفيللا «ريحانة» فى محاولة لكشف خرقهم القرارات الحكومية وإبقائهم على مواعيد الأفراح طوال أسبوع العيد، رغم تحذيرات الحكومة بعدم التجمعات والالتزام بالتباعد الاجتماعى.

فى بداية الحديث اهتم مصطفى حسين موظف الحجوزات بالفيللا، بموعد الحجز، فأكدت له أن حفل الزفاف سيتم خلال الأسبوع الأول من العيد، ليرد بأن جميع أيام أسبوع العيد محجوزة، مضيفا أنه يمكننى الحجز خلال أى يوم عقب العيد، وعند سؤالى عن الإجراءات الاحترازية تجنبا لانتشار الفيروس، أوضح أن المكان المخصص للزفاف بالفيللا يحتوى على قاعتين، الأولى تتسع لـ 300 فرد والثانية تتسع لـ 500 فرد، ما يتيح فرصة ألا يكون هناك تكدس وبالتالى لا يوجد أى خطورة فى نقل العدوى – على حد قوله.

وتعليقا على قرارات الحكومة الأخيرة أبدى تعجبه قائلا: «قرار مجلس الوزراء مفاجئ حيث جاء قبل أيام قليلة من العيد، ونحن ملتزمون بتعاقدات أفراح مع العملاء الذين يتمسكون بالاحتفال بليلة العمر، ولو نفذت قرار الحكومة بالطبع سوف يذهبون إلى مكان آخر لإقامة أفراحهم به، وكل أماكن «الأوبن أيريا» مفتوحة بالعيد ومستمرون فى تنفيذ حجوزاتهم».

وحول أسعار حفلات الزفاف وهل اختلفت بعد قرارات الحكومة بحظر إقامة الحفلات العائلية قال: «الأسعار لم تختلف كثيرا، لأن المبلغ يكون مقابل الخدمة التى لا تختلف حاليًا عمَّا قبل ذلك، بل بالعكس ازدادت بعد توفير جميع الإجراءات الوقائية داخل المكان وطاقم العمل وتغليف وجبات الطعام»، موضحًا أن حجز قاعة 300 فرد يبلغ نحو 8000 جنيه دون قائمة طعام، وقاعة 500 فرد حجزها 10000 جنيه.

نفس الأمر تكرر فى فيللا «بنك» و «ساندرا»، بشأن عقد حفلات الزفاف طوال أيام العيد، وحول مخالفة ذلك لقرار رئيس الوزراء، يقول أحمد سعيد مسئول فيللا بنك: «عندى فرح يوم الخميس أول أيام العيد وثانى وثالث ورابع أيام العيد، وإحنا عملنا الفترة اللى فاتت أفراح كتير، فلماذا تم إقرار المنع قبل إقامة الأفراح بأسبوع بعدما تم الحجز وشراء كل مستلزمات الأفراح، إحنا ملتزمون بمواعيد، والتجمعات موجودة فى كل الأماكن بالمنازل أو الشوارع، وإقامة الحفل فى الفيللا أفضل لكونها مكانًا مفتوحًا».

بينما قال «مصطفى» مسئول بفيللا ساندرا: «إحنا بنوفر مكان بعيد عن أى قلق وواسع والناس بتهتم بالقواعد الصحية وبنحافظ على التباعد، كما أننا على استعداد لاستقبال أى عدد من المدعوين، فلم نضع شروطا خاصة بعدد المدعوين».

أما القائمون على إدارة «قاعة هيلتون» والتى تقع بميدان الرماية، فأكدوا أن حجوزات العيد سوف تعقد فى وقتها، رغم قرارات الحكومة.