مؤرخ مصري: اليهود تم طردهم من 24 دولة في العالم عبر التاريخ
تاريخ اليهود في الطرد من بلاد العالم طويل للغاية، ويبدو أن الأحداث الجارية الآن في فلسطين الشقيقة، واعتداءات قوات الاحتلال المتتالية على قطاع غرة وغيرها من البلدات الفلسطينية المحتلة، دفع الكثيرين للبحث في تاريخيهم، وكشف بعض الحقائق حولهم.
ومن ناحيته قال المؤرخ المعروف بسام الشماع، إن التاريخ يحكي عن حوادث طرد لليهود من بلاد كثيرة، حيث لم يرغب شعب من الشعوب في وجودهم، وسجلت "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية للدكتور عبد الوهاب المسيري" تواريخ طرد اليهود من أماكن عديدة كالتالي.
وتابع، تقول الموسوعة، إنه في عام 724 ق م، كان النفي الآشوري لليهود، وفي عام 586 ق م، كان النفي البابلي لهم، وفي عام 139 ق م، تم طردهم من روما، وفي عام 50 ق م. قام كلوديوس بطرد اليهود من روما، وفي 70 ميلادية قام تيتوس الروماني بطردهم من فلسطين، وفي 135 م، قام دوميتيان الروماني بطرد اليهود، وفي 415 طرد اليهود من القدس وحرم دخولهم إليها
وفي 624 تم طردهم من الإسكندرية، وفي 628 م تم طردهم من الجزيرة العربية، وفي عام 1467 م تم طردهم من تلسمان، وفي 1290 ميلادية تم طردهم من إنجلترا.
أما وعد بلفور -والكلام للشماع- كان طريقة بريطانية للتخلص من اليهود وبعثهم إلى مكان بعيد عن بريطانيا وهي قراءة ممكنة وأقرب إلى الصواب، فمنها أن البريطانيين يعيشون بلا مشاكل اليهود ومؤامراتهم المعروفة، ومنها أيضًا أن يكون الكيان الصهيوني هو المسمار الذي في قلب الأمة أي استعمار بالإنابة.
وفي عام 1306 م، و1394 ميلادية تم طردهم على مرحلتين من فرنسا، وفي 1367 ميلادية تم طردهم من المجر، وفي عام 1492 ميلادية تم طردهم من إسبانيا، وفي عام 1495 ميلادية تم طردهم من ليتوانيا، وفي عام 1487 من البرتغال، وفي 1426من كولونيا، وفي 1439 من أونسبرج، وفي 1453 من برسلاو.
وفي عام 1744 و1752 تم طردهم على مرحلتين من براغ، وفي عام 1772 تم طردهم من بقية روسيا، وفي عام 1891 تم طردهم من موسكو.
