شيرين عبدالوهاب.. بنت النيل

العدد الأسبوعي

شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب


فى عالم المشاعر والأحاسيس والنغم الجميل برزت موهبتها كفتاة شابة تبحث عن فرصة وسط عمالقة الأغنية العربية والمصرية بدأت مشوارها الفنى وحققت نجاحا كبيرا لتتوالى أعمالها الغنائية الناجحة والتى تعتمد على الشجن فى المقام الأول، فاستطاعت أن تخترق عالم الفن خلال سنوات قليلة بنبرة صوتها ذو الإحساس المرهف لتصبح اليوم واحدة من أبرز وأشهر المطربات على مستوى مصر والعالم العربى نجحت من خلال اختياراتها المتميزة وإحساسها الصادق باكتساب حب قاعدة عريضة من الجماهير فى جميع أنحاء الوطن العربى، واختارت أن تكون خطواتها بمثابة قفازات سريعة وعملاقة لتحصد عشرات الملايين من المشاهدات فى أغانيها وألبوماتها الغنائية لتكون رقما صعبا فى الأغنية المصرية والعربية وتصنع معادلة خاصة بها من النجاح والتألق.

وحصلت على لقب سفيرة للنوايا الحسنة عام 2016.. وتم تكريمها من الجامعة الأمريكية للعلماء المصريين بالولايات المتحدة.

ليس هذا فحسب فإذا كانت هذه نبذة عما حققته شيرين على المستوى الفنى ومسيرتها الغنائية فلقد كانت شيرين سفيرة مصر فى كل بقاع الأرض حيث رفعت اسم مصر فى معظم وأكبر مهرجانات مصر والوطن العربي؛ موازين، ووافران بالمغرب، وقرطاج وصفاقس بتونس، وفبراير الكويت وأوبرا الكويت، وأوبرا دبى. وبالإضافة إلى حفلاتها الجماهيرية بالقرية العالمية، وحفلات سوريا، والسودان، وفى لبنان فى مهرجان بعلبك، حيث كانت شيرين ثانى مطربة مصرية بعد أم كلثوم تغنى على مسرح بعلبك، بعد أكثر من 47 سنة، ومهرجان ضبية الدولى، ومهرجان القيبات، ومهرجان صيدا الساحى. وتألقت أيضًا فى حفل كامل العدد بمهرجانات عم نحلم لبنان. وأيضا شاركت شيرين بحفلات السعودية بجدة والرياض، وتعتبر شيرين أول فنانه عربية ومصرية تقف على مسرح بالسعودية، نجاح شيرين فى كل حفل غنائى بمختلف البلدان العربية كثيرة كان يوازيه نجاحا مضاعفا لها وشعبية أكبر وهو ما جعل عشاقها يرفضون قرارها فى وقت سابق بالاعتزال وطالبوها بالرجوع عنه لأنها بنت النيل وصوت مصر الذى لا يمكن الاستغناء عنه ،فمن ينسى اغنيتها الشهيرة ما شربتش من نيلها، التى ظلت لفترة طويلة نشيداً وطنياً ثانياً لمصر فى المحافل الرسمية، شيرين أعذب وأنقى صوت يمثل مصر، بصوتها وعفويتها وتلقائيتها الشديدة وهى الشىء المميز لديها، فشيرين سيندريللا الغناء استطاعت أن تصنع نجاحا كبيرا لها بعد مشوار طويل لم يكن مفروشا بالورود منذ بدايته ولكنها صمدت أمام كل الصعاب حتى تصل لما هى عليه الآن.