مصطفى الجندي : لابد من الاشارة الى الجذور الافريقية في "المادة الأولى"
أكد مصطفى الجندي عضو مجلس الشعب السابق ونائب رئيس البرلمان الأفريقي أن المادة الأولى من الدستور لها عامل قوي في معركتنا مع العدو الصهيوني خاصة فيما يتعلق بعلاقتنا مع الدول الأفريقية، وبالتالي لابد أن تنص المادة الأولى على أن مصر دولة أفريقية عربية تؤمن بالكتب السماوية، مما يعني امتداد علاقتنا عربيا وافريقيا، بحيث يصبح نص المادة جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة ونظامها ديمقراطي وتؤمن بالكتب السماوية، والشعب المصري جزء من الأمتين العربية والاسلامية ويعتز بجزوره الافريقية .
وأضاف الجندي أن اللوبي الصهيوني يحاربنا الأن في افريقيا على اعتبار أننا متبرئين من انتماءنا لها، مستغلا حالة القطيعة التي دامت في عصر مبارك بعد محاولة اغتيالة في اديسابابا في تسعنيات القرن الماضي، واستمر على نهجه مرسي، واقامت هناك استثمارات عدة، تمكنت من خلالها التوغل في تلك الدول، الأمر الذي نتج عنه الأن أزمة سد النهضة، وباقي السدود التيتفكر عددا من الدول الافريقية في بناءها الأن.
الجندي أكد أن ابراز الهوية الافريقية في المادة الأولى للدستور تقطع الطريق على اسرائيل، اضافة الى أنها تعيد مرة أخرى جسور الثقة بيينا وبين اشقاءنا في افريقيا والتي انقطع على مدار سنوات طويلة، مما سيتسبب في ازابة الأزمات التي نعاني منها مع هذه الدول.