ناشط سياسي يكشف لـ"الفجر" جرائم ميلشيا الحوثي.. والأطراف المعرقلة لسُبل السلام باليمن
قال الناشط السياسي الجنوبي باليمن محمود عبدالله محسن علي إن القضية الجنوبية تعتبر مفتاح الحل للأزمة اليمنية.
وأضاف محمود في تصريحات خاصة لــ"الفجر"، على الرغم من الصعوبات والعراقيل التي تضع أمام القضية الجنوبية ، إلا أن شعبنا وقياداتة السياسية ماضون إلى الأمام حيث مثل اتفاق الرياض نقلة نوعية على طريق الحل السياسي.
وأشار أن الشرعية اليمينة لم تتعامل بمصداقية مع قضية شعبنا في الجنوب، على الرغم من التوقيع على الاتفاق ويتضح للمتابع للوضع في الجنوب بأن هناك تنصل من ماتم الاتفاق علية حيث تلاحظ اتباع سياسة التجويع والتركيع والاذلال والإهانة لشعبنا في جميع الاتجاهات وهذة سياسة فاشلة لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وتعقيد الأوضاع وبالتالي نحن أصحاب الحق وأصحاب الأرض وأصحاب القرار لحماية شعبنا من تلك السياسات.
◄القضية الجنوبية
وكشف أن القضية الجنوبية قد أصبحت مطروحة على الصعيد الإقليمي والدولي وفي جميع المحافل الدولية وفي تفهم كبير لارادة شعبنا وحقة في استعادة دولتة الجنوبية كاملة السيادة على الأرض وهذا يتطلب من المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن أن يتخذ قرار آخر يتجاوز بة القرار الأول حول اليمن على اعتبار أن حل الدولتين هو الحل الوحيد اللي يضمن أمن واستقرار منطقة باب المندب والمنطقة كلها ماعدى ذلك ماهو إلا ضياع للوقت ومزيد من نزيف الدم والامكانيات ومزيد من الازمات والتصعيد العسكري وانزلاق الأوضاع إلى الهاوية.
◄جرائم مليشيا الحوثي
وحول جرائم مليشيا الحوثي فهي معروفة لدى الجميع المهتمين بالشان اليمني ومنها اعتقال النساء والصحفيين والزج بالأطفال في جبهات القتال وضرب الأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية والحقيقة ان جرائم الحوثية لاتعد ولا تحصى وهنا يجب الإشارة إلى جرائم الاخوان المسلمين في محافظة شبوة الجنوبية ضد نشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي وكل من يعارض سياستهم هناك وفي وادي حضرموت أيضا وهي سياسة القمع والاعتقال والحبس خارج إطار القانون ، ولا ننسى هنا أن السياسة التي تمارسها جماعة الإخوان وهي المسيطرة على ما تسمى الشرعية اليمنية في عدن وفي المحافظات الجنوبية المحررة قطع الكهرباء عن المواطنين إرهاب وقطع لقمة العيش الكريمة بتوقيف المرتبات ارهاب وارتفاع الأسعار ارهاب وقطع بقية الخدمات ارهاب ونحن نعتبر أن الجماعه الحوثية وجماعة الاخوان المسلمين وجهين لعملة واحدة وهذا باختصار.
◄حل القضية الجنوبية
أما بالنسبة لحل القضية الجنوبية قال إن أولا القضية الجنوبية ليست وليدة الصدفه بل هي قضية يناضل شعبنا الجنوبي منذ ما يزيد عن ربع قرن من الزمن ومازال قدم خلالها قوافل من الشهداء والجرحى كل ذلك من أجل استعادة دولتة الجنوبية كاملة السيادة على الأرض من المهرة إلى جزيرة ميون بالبحر الأحمر
وكما أشرت في البداية أنة لا استقرار ولا أمن ولا سلام في اليمن والمنطقة وبالذات في باب المندب إلا باستعادة الدولة الجنوبية وهنا يقع على المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي تحمل هذة المسؤلية واتخاذ القرارات التي تحقق هدف استعادة الوضع إلى فى اليمن إلى ماقبل ٢٢مايو عام ٩٠م دولة في الجنوب ودولة بالشمال وهذا هو الحل الوحيد اللي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
◄حل الازمة اليمنية
ومن أجل حل الأزمة اليمنية حلاً عادلا يقع على المجتمع الدولي أن يتخذ قرار بإرادة جماعية لوقف الحرب في البلاد ووضع خارطة طريق لحوار سياسي بمدى أو أيضا رعاية حوار سياسي في الجنوب تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تشارك فية كل القوي الجنوبية لتحديد خارطة المستقبل في مختلف الجوانب، وتعيش الدولتين والشعبين الشقيقين في أمن واستقرار وحسن جوار وما عدى ذلك سوف تستمر الازمة بالتصاعد وتتحول البلاد إلى وضع صعب.
◄ التدخلات الإيرانية والتركية
وعلق على التدخلات الإيرانية والتركية في اليمن قال لاشك أن هذا التدخل ليس في اليمن بل في كثير من الدول العربية في سوريا والعراق وليبيا وفي لبنان والحقيقة لقد أصبحت هذة التدخلات بصورة فجة وما كان لها أن تحدث إلا بوجود قوى محلية ولكلا البلدين مشاريع توسعية وأهداف عسكرية وأمنية واقتصادية، كما أن إيران تقدم دعما عسكريا وسياسيا للحوثيين من أجل تحقيق مصالحها الجوسياسية في إطار الصراع الجاري مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي وبصورة عامة على حساب الأمن القومي العربي.
وحول تركيا قال إن لدى أردوغان نزعة توسعية ولدية حلم استعادة الإمبراطورية العثمانية ولديها أطماع توسعية للوصول إلى مناطق الثروة في محافظة شبوة في الجنوب وكذلك الوصول إلى الممرات المائية في بحر العرب وباب المندب معتمدين في ذلك على الارتباط الايدولوجي مع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن وهذا مايتطلب من الأمة العربية وقواها الحية إلى إعلان حالة الخطر من تلك التدخلات التي تستهدف الجميع.
وتطرق في حديثه لحل الأزمة اليمنية قال إن الحل السياسي هو الأنجح إذا أخذنا بعين الاعتبار إلى مجريات الحرب ومدتها.