التخطيط: من المتوقع أن تشهد مصر طفرة في عدد السكان خلال 2030-2040
قالت الدكتورة أميرة تواضروس، رئيس المركز الديمجرافي التابع لوزارة التخطيط، إن الهرم السكاني لمصر شهد تغييرًا في أخد تعداد سكاني عام 2017، موضحة أنه يتم وضع الهرم السكاني في الاعتبار لمعرفة الخصائص السكانية وشكل وتركيبة المجتمع في الوقت الحالي وخلال فترة مستقبلية معينة.
وأضافت "أميرة تواضروس"، خلال حوارها برنامج "الحقيقة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن ربع سكان مصر في مدارس حاليًا، ولكن هناك إسقاطات سكنية تتم لمعرفة التركيبة العمرية للهرم السكاني في مصر خلال عام 2030، لافتة إلى أنه تبين أن ربع سكان مصر سيكونون وصلوا لمرحلة الزواج، مما يعني وجود زيادة سكانية رهيبة حتى لو انجبت كل أسرة طفلين فقط.
وتابعت رئيس المركز الديمجرافي التابع لوزارة التخطيط، أنه من المتوقع أن تشهد طفرة أخرى وزيادة سكانية كبيرة في الفترة ما بين عام 2030 و2040، كما سنشهد زيادة في نسبة المسنين خلال عام 2030 حتى 2035، مع تحسن الرعاية الصحية يزيد متوسط العمر عند الوفاة لدى المواطنين، موضحة أن التخطيط السكاني جزء هام لا يمكن تغافله ولا بد من إعادة هندسة الهرم السكاني بالاستعانة بالسياسات والتجارب الدولية في مجال ضبط النمو السكاني.
ونوه، بأن ضبط النمو السكاني لا يعني تقليل عدد السكان وإنما جعل النمو السكاني يتناسب مع النمو الاقتصادي لتحقيق حد أدنى من الحياة الكريمة للمواطنين، وهذا يتطلب ضخ استثمارات رهيبة في المجال الاقتصادي والتعليم والصحة وغيره.
