كيف ساندت مصر شقيقتها فلسطين في التصدي لهجات الاحتلال؟
في ظل تصاعد هجمات الاحتلال الصهيوني، على الشعب الفلسطيني في أرضه، تدخلت مصر لوقف نزيف الدماء، بتأكيدها ضرورة توقف إسرائيل عن مهاجمة قطاع غزة.
ويرصد "الفجر"، دور مصر في دعم القضية الفلسطينية ووقف الاحتلال الصهيوني عن مهاجمة غزة.
اتصالات مصرية لدعم فلسطين
تخوص الدولة المصرية، اتصالات كثيرة لدعم القضية الفلسطينية ومسانداتها في وجه الاحتلال الصهيوني، حيث أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالًا، بسيرجى لافروف وزير خارجية روسيا، حيث اتفق على ضرورة أن تتوقف إسرائيل عن مهاجمة قطاع غزة، لكي يتوقف نزيف الدم الذي بدأ خلال الأيام والساعات الماضية في أعقاب تطورات الوضع في القدس والمسجد الأقصى الشريف.
وشدد شكري ولافروف على ضرورة وقف إطلاق النار الكامل حفاظًا على الأرواح وإفساحًا للمجال للجهود السياسية.
محاولات لإنهاء التأزم
واتفق الوزيران على التنسيق فيما بينهما وتكثيف التواصل مع مختلف الأطراف المعنية بإنهاء التأزُم الحالي، خاصةً في إطار الإعداد لانعقاد مجلس الأمن غدًا الجمعة للمرة الثالثة خلال أسبوع حول هذه الأزمة على ضوء مسؤوليته في هذا الصدد في حفظ السلم والأمن الدولييّن.
تنسيق الدول
بينما أكد هايكو ماس وزير خارجية ألمانيا، أن ألمانيا تستخدم جميع قنوات التواصل للعمل من أجل تهدئة الموقف والتنسيق مع فرنسا والأردن ومصر، لحل الأزمة، والعودة إلى طاولة المفاوضات بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية، قائلًا: نحن مقتنعون بأنه فقط من خلال حل الدولتين المتفاوض عليه، يمكن أن يكون هناك أمل في الخروج من دورات العنف الجديدة على أساس دائم.
وأصيب عشرات الفلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وبالاختناق خلال تصديهم لهجمات مستوطنين ومواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، حيث قام عشرات المستوطنين بهاجمة الفلسطينيين في منازلهم في شرق يطا جنوب الخليل، وبحماية جيش الاحتلال، الذي أطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط صوبهم، ما أدى إلى إصابة 8 فلسطينيين بجروح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الرابع على التوالي على قطاع غزة إلى 67 شهيدًا، بينهم 17 طفلًا، و6 سيدات، ومسن، وإصابة 388 فلسطينيًا بجروح مختلفة، منهم 115 طفلًا، و50 سيدة.