مظاهر احتفال أبناء الدقهلية بعيد الفطر في ظل كورونا
إقتصرت مظاهر إحتفال أبناء محافظة الدقهلية علي أداء صلاو العيد بالمساجد وسط اجراءات إحترازية مشددة، واعقبها خروج بالبلاليين في الشوارع.
ورصدت الفجر خروج عدد من المواطنين بالبلالين كاحد مظاهر للإحتفال بعيد الفطر،وذلك بمحيط مسجد النصر بمدينة المنصورة.
ومن جانبه اجري الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية جولة تفقدية استهدفت الحدائق والتنظهات للتأكد من غلقها تماما تزامنا مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وخلت الحدائق والمتنزهات من ارتياد المواطنين بمحافظة الدقهلية تنفيذا لقرار رئيس الوزراء بغلق كافة الحدائق والمتنزهات خلال ايام عيد الفطر المبارك في اطار خطة الدولة لمجابهة إنتشار فيروس كورونا.
والتزم المصلون والمتواجدون علي مسجد النصر في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بتطبيق الإجراءات الاحترازية من ارتداء للكمامة والالتزام بالتباعد تزامنا مع أداء صلاة عيد الفطر المبارك.
وكان شارك الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية واللواء رأفت عبد الباعث مدير الأمن واللواء السيد سلطان حكمدار الأمن بالدقهلية والدكتور هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية واللواء عبد القادر النوري السكرتير العام والدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية في أداء صلاة عيد الفطر المبارك، وسط اجراءات احترازية مشددة.
وعقب انتهاء صلاة العيد قدم محافظ الدقهلية التهاني للمصريين عموما وشعب الدقهلية علي وجه الخصوص، واحد وكيل صحة الدقهلية علي انتظام العمل بالمستشفيات وتقديم لقاح كورونا للحفاظ علي صحو المواطنين.
ويحتفل المصريون بعيد الفطر المبارك وسط أجواء من السعادة والفرحة، عبر طقوس مختلفة تتمثل في الخروج مبكرًا بالملابس الجديدة لأداء صلاة العيد، والذهاب إلى المقابر لقراءة الفاتحة، وتوزيع الصدقات على الفقراء والمحتاجين، ثم العودة من طريق آخر لتهنئة الأصدقاء والأقارب وتوزيع «العيدية» والهدايا على الأطفال، كنوع من رسم البهجة والابتسامة على وجوههم.
وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أعلن موافقة لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء، على إقامة صلاة العيد في المساجد الكبرى مع عدم السماح بإقامتها بأي ساحات أو خلافه غير المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة، بشرط عدم اصطحاب الأطفال وارتداء المصلين للكمامة واصطحاب المصلى الشخصي، ومراعاة علامات التباعد الاجتماعي وعدم فتح دورات المياه.
ومن جانبه أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن صلاة العيد سُنَّة مُؤكَّدة، ويستحب أن تكون في جماعةٍ مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وُجِد مانعٌ من اجتماع الناس كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل والذي يتعذَّر معه إقامة الجماعات؛ فإنه يجوز أن يُصلِّي المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت في المساجد.
وفرضت حكومة المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مجموعة من الإجراءات لمواجهة «الموجة الثالثة» لفيروس كورونا من خلال حظر الاحتفالات والاجتماعات بشكل كامل في عيد الفطر، وتقليص ساعات العمل في المحلات والمراكز التجارية والمقاهي والسينمات والمسارح، لتغلق أبوابها بحد أقصى في التاسعة مساءٍ.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، قد أعلن أن لجنة إدارة الأزمات قد اتخذت مجموعة من الإجراءات، من بينها التوافق على أن تكون إجازة عيد الفطر اعتبارا من يوم الأربعاء 12 مايو 2021 وحتى يوم الأحد 16 مايو 2021، أي لمدة 5 أيام، وخلال هذه المدة أيضًا سيكون هناك غلق كامل للحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة، كما سيكون هناك حد من استخدام الحافلات الجماعية، وأتوبيسات الرحلات، التي تستهدف الذهاب إلى الشواطئ، حيث سيكون هناك حوكمة لعمل هذه الحافلات خلال إجازة العيد، بينما ستعمل وسائل النقل العادية والسيارات بصورة طبيعية.