الرئيس الإسرائيلي: صمت القادة العرب يدعم الإرهاب وأعمال الشغب
افاد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم الأربعاء، إن القادة العرب "يقدمون الدعم للإرهاب وأعمال الشغب" من خلال التزام الصمت حيال تفشي الاضطرابات في المجتمعات المختلطة.
وقال ريفلين إن "صمت القيادة العربية" على العنف في المجتمعات اليهودية العربية المختلطة يرقى إلى "تشجيع تمزق المجتمع" وسط أشد اندلاع للعنف منذ حرب غزة 2014. واضاف انه "يجب ملاحقة مثيري الشغب بيد حازمة (من أجل) استعادة الأمن والنظام لنا جميعًا، وكذلك في الوقت نفسه محاربة الإرهاب من غزة دون حل وسط".
وقد انتشرت الاضطرابات التي بدأت في المسجد الأقصى في القدس عبر إسرائيل نفسها. يأتي ذلك بعد أن دعت حماس إلى انتفاضة فلسطينية واسعة النطاق. ففي مدينة اللد الإسرائيلية، قُتل عربي إسرائيلي يبلغ من العمر 52 عامًا وابنته البالغة من العمر 16 عامًا فجر الأربعاء عندما سقط صاروخ في فناء منزلهم المكون من طابق واحد.
وشهدت اللد أيضا اشتباكات عنيفة بعد أن انضم آلاف المعزين إلى جنازة رجل عربي قتل في الليلة السابقة، المشتبه به وهو مسلح يهودي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحشد اشتبك مع الشرطة، وأضرم النار في كنيس يهودي وحوالي 30 سيارة. كما ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستخدم "القبضة الحديدية إذا لزم الأمر" لوقف الاحتجاجات الواسعة للمواطنين العرب التي أسفرت عن إصابات واعتقالات وأضرار في الممتلكات.
واوضح إن إسرائيل "ستوقف الفوضى وستعيد الحكم إلى مدن إسرائيل، بقبضة من حديد إذا لزم الأمر، بكل القوات المطلوبة وكل السلطات المطلوبة".