نتانياهو وبيريز:اعتداءات إيلات نفذت عبر سيناء بمساعدة مصرية.. وإسرائيل أحبطت "كارثة" حقيقية
زعم كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، استخدام أرض سيناء وتآمر بعض المصريين فى مساعدة منفذى الاعتداءات الإرهابية التى شنها مسلحون فى مدينة إيلات الإسرائيلية، مما أدى إلى مقتل 8 إسرائيليين، بينهم ضابط وجندى بالجيش الإسرائيلى، بالإضافة إلى سقوط ما يقرب من 30 جريحاً.
كما زعم نتانياهو وبيريز فى كلمة ألقاها كل منهما فى مؤتمرين صحفيين منفصلين أمام وسائل الإعلام الإسرائيلية، تعليقاً على حادثة إيلات، أن الأنظار اتجهت إلى مصر بمجرد وقوع الاعتداء الإرهابى فى إيلات، نظراً لتوافر معلومات لدى الأجهزة الأمنية بإسرائيل تفيد بتنفيذ هجوم إرهابى وشيك على إسرائيل عن طريق مسلحين يتسللون عبر المنطقة الحدودية الواقعة بين البلدين فى سيناء.
وأضافا، أن الاضطرابات الأمنية التى شهدتها شبه جزيرة سيناء دعمت المعلومات التى تلقتها أجهزة الأمن بإسرائيل، وحذرتنا بالفعل خلال الأيام الماضية من اقتراب تنفيذ هجوم ضد إسرائيل عبر سيناء.
وجددا مزاعمهما بأن التحقيقات الأمنية التى أعقبت وقوع الحادث أشارت إلى أن المنفذين تسللوا من سيناء بعلم ومساعدة مصريين لتنفيذ الاعتداء الذى شهدته جنوب إسرائيل، ولكن منفذى الهجوم على علاقة بالمقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، واختبأ بعضهم فى القطاع عقب تنفيذ الهجوم.
وقال نتانياهو، إن لجان المقاومة الشعبية فى قطاع غزة، التى شاركت فى اختطاف الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط عام 2006، هى المسئولية عن الهجمات التى وقعت قرب مدينة إيلات الإسرائيلية، مؤكداً أن من نفذ هذه الاعتداءات تم تصفيتهم جميعاً وأصبحوا فى عداد الأموات، وتوعد نتانياهو من يفكر فى مهاجمة المدنيين الإسرائيليين بدفع ثمن باهظ للغاية.
من جانبه، ذكر بيريز، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية حالت دون وقوع كارثة مروعة تم التخطيط لها خلال هذه الاعتداءات لاستهداف مدنيين إسرائيليين آخرين وخطف ضباط وجنود، وأكد أن الجيش الإسرائيلى نفذ هجمات على قطاع غزة للانتقام من منفذى الحادث، وتم بالفعل تصفية جميع المتورطين فى اعتداءات إيلات.
كما أكد أن قوات ووحدات خاصة من الجيش الإسرائيلى انتشرت على الحدود المصرية، وأعلنت حالة الاستنفار والطوارئ القصوى، تخوفاً من حدوث أى اعتداءات جديدة على حدود إسرائيل الجنوبية المتاخمة للحدود المصرية.