الأقصى يتحول لساحة حرب.. إسرائيل تستهدف الأطفال بأمر من رجال الدين اليهودي
"لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي".. بهذه الكلمات دائما ما يتغنى الوطن العربي والفلسطينيون بشكل خاص، فهذا المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين قد تحول إلى ساحة حرب.
لم تكتف قوات
الاحتلال بتدنيس باحاته وسحل النساء الفلسطينيات، ولكنها حولته بالفعل اليوم إلى
ساحة قتال، دون أن يراعوا حرمة الدم.
فرجال الدين
اليهودي هم أول من أفتى بجواز قتل الأطفال والرضع ما داموا غير إسرائيليين، وعلى
هذا الأساس لا نستغرب ما يحدث.
قتل الأطفال
بفتاوى رجال الدين
ولم يكن ما
حدث اليوم من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من الفلسطينيين في بيت
حانون بجديد، ولكنه بأوامر من رجال الدين اليهودي.
فحاخامات
الصهاينة أي رجال الدين كانوا قد أفتوا بحلال سفك دماء الأطفال الفلسطينيين وأنه
نابع من توراتهم المحرفة.
ففي عام 2009،
كان قد أصدر الحاخام اليهودي يتسحاق شابيرا رئيس المدرسة الدينية اليهودية
"لا زال يوسف حيا" كتابا بمشاركه حاخام آخر من نفس المدرسة، وتم نشره
على موقع انترنت مؤخرا يجيز هذا الأمر.
وتضمن الكتاب
المصدر فتوى دينية بقتل من هو غير يهودي إذا كان يشكل خطرا على الكيان الصهيوني
حتى لو كان طفلا أو رضيعا.
الأقصى ينتفض
وخلال الساعات
القليلة الماضية، وقعت مواجهات دامية بين كلا من الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال
الإسرائيلي.
فأفادت وسائل
الإعلام الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أمرت بإغلاق الأقصى ومحاصرة كلا من مسجدي
قبة الصخرة والقبلي.
وأفادت وسائل
الإعلام أيضا باستشهاد أكثر من 21 شهيدا فلسطينيا من بينهم 9 أطفال خلال الاستهداف
الآخير لجيش الاحتلال على مجموعة فلسطينية في بيت حانون.
وخرجت مصر لترفض ما يحدث في الأقصى، ونددت الدول العربية الأخرى فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.