"المرغني" عائلة أثارت الجدل على الفيسبوك.. وسجلها حافل بـ"القتل وتسليم الكفن"

حوادث

بوابة الفجر


شهدت منطقة عين شمس خلال الساعات الماضية من مساء يوم الأحد جلسة صلح بين عائلتين، وانتشرت عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مقطع فيديو اثار غضب متداوليه، لما يتضمنه من إتمام جلسة صلح بين عائلتين لما تتضمنه من شتائم وسب للطرف الثانى من العائلة، فكانت الخصومة بين عائلتين هما عائلة الريس وعائلة المرغني أصل بلدتهما أسيوط، وتضمن الفيديو تعدى أفراد عائلة المرغني بالسب والشتم على الطرف الثاني " عائلة الريس"، لدى حضورهم اليهم حاملين كفنهم علي أيديهم لانهاء الخصومة واتمام المصالحة، وفى السطور التالية ترصد بوابة " الفجر" الجرائم التى ارتكبتها عائلة المرغنى وتنوعت مابين قتل عمد وسلاح ومشاجرة دامية.

فى عام 2013 قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، بمعاقبة جمال مرغنى إبراهيم، كبير عائلة المرغنية بمنطقة عين شمس بالسجن المشدد 7 سنوات لإرتكابه جريمة قتل عمد، ترجع وقائع القضية عندما تعدى المجنى عليه أبوزيد زين العابدين على جمال المرغنى، كبير عائلة المرغنية، وأبرحه ضربا وقام بانتزاع ملابسه للتبول عليه أمام المارة من أهل المنطقة ويرجع ذلك لوجود خلافات بين العائلتين قبل قدومهما من بلدهما أسيوط إلى محافظة القاهرة، وعلى الفور قام كبير العائلة باصطحاب ٧ من شباب العائلة وتربصوا بالمجنى عليه أثناء عودته من المصنع إلى منزله ظهرا، وقاموا بتطويق سيارته بسياراتهم، وأجبروه على النزول من السيارة، وأطلقوا عليه عدة أعيرة من أسلحتهم النارية التى كانت بحوزتهم حتى سقط على الأرض غارقا فى دمائه ثم قاموا بتشريح جثته والتمثيل بها، وأطلقوا أعيرة نارية فى الهواء ابتهاجا بأخذهم بالثأر وفروا هاربين.

وفى عام 2007 قاموا عائلة الميرغنى بجريمة قتل بشعة راح ضحيتها تاجر ثلج من عائلة أخرى، وجاء فى اعترافات المتهمين الثلاثة من أعضاء كتيبة الإعدام السبعة من عائلة «الميرغني» باعترافات تفصيلية للجريمة البشعة حيث قالوا إن والدهم حضر من أسيوط منذ ربع قرن، وأنشأ مصنعًا للثلج، وجاء والد عائلة «أبوزين» ليعمل عنده حتي أصبح يمتلك مصنعا مثلهم، ويخطف منهم الزبائن، وفي النهاية اعتدي أولاده بالضرب علي أبيهم، فقرروا الانتقام لكرامتهم، وهم ليسوا نادمين علي الجريمة مهما كانت العواقب، وجهت لهم نيابة حوادث شرق القاهرة تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتمثيل بالجثة وحيازة أسلحة دون ترخيص، وقررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات. وكلفت المباحث بضبط وإحضار الأربعة الهاربين،وأضاف المتهمون أنه في نهاية أبريل الماضي عاود أولاد زين العابدين تصرفاتهم، وحدثت مشاحنة بين ناصر زين العابدين، وتامر جمال الميرغني، فاعتدي الأخير بالضرب علي الأول في ميدان الإسماعيلية، فما كان من أشقاء «ناصر» إلا أن توجهوا إلي المصنع واعتدوا بالضرب علي شقيقهم «جمال» والد تامر في الشارع وهربوا، تحرر محضر وقتها وأخلت النيابة سبيلهم بالضمان المالي، لكنهم اختفوا عن الشارع، قررنا أن نثأر لكرامتنا، واتفقنا علي تأديب أولاد زين العابدين، اجتمع المتهمون الثلاثة وشقيقهم «جمال» وابن أختهم أحمد إسماعيل حامد وشقيقه شريف وابن شقيقهم أحمد نصر الدين ميرغني، تقرر أن يكون الثلاثة في سيارة والأربعة الهاربون في الأخري.

وشنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة فى عام 2012، حملات تفتيشية مكثفة استهدفت منطقة عين شمس، حيث تمكنت القوات من ضبط متهمين شديدى الخطورة من عائلتى "الميرغنى، وزين" لوجود خصومة ثأرية سابقة بينهما، حيث ضبط بحوزتهم أسلحة نارية وبعض الهاربين من تنفيذ أحكام وقضايا مختلفة، الحملة التى قادها اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير، لقطاع أمن القاهرة أسفرت عن ضبط المتهمين من عائلتى "الميرغنى، وزين" بعين شمس لوجود خصومة ثأرية سابقة بينهما، وكذلك ضبط بحوزتهم 7 أسلحة نارية عبارة عن "بندقية آلية، وطبنجة مستولى عليه "أميرية"، و2 بندقية خرطوش، 2 فرد خرطوش، فرد محلى عيار 9 ملى، و28 طلقة آلى، و37 طلقة خرطوش، وصاعق كهربائى، وسلاح أبيض"، كما ألقت القوات القبض على 6 منهم مطلوب ضبطهم وإحضارهم، و3 محكوم عليهم فى أحكام جنايات، و11 محكوم عليهم فى أحكام حبس.

ومؤخرا حدث مشاجرة دامية بالأسلحة البيضاء والشوم بأحد الملاهى الليلية بكورنيش النيل بمحافظة الجيزة بين العائلتين عائلة الريس وعائلة الميرغنى حيث قاما عائلة المرغني بالشتائم والسب للعائلة الأخرى والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وعندما تم انعقاد جلسة الصلح أمس الأحد قامت عائلة الميرغنى بشتائم أحد أطراف عائلة الميرغنى.