ما قصة حي الشيخ جراح؟.. الصهاينة يكشفون السر قبل أسبوع من ذكرى النكبة
منذ عدة أيام وفلسطين لم تهدأ، كالمعتاد دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى لتدنسه وتعنف من به بل وتسحل النساء به.
فالصهاينة معروفين لدى الجميع بأن ليس
لهم سقف للتوقعات، فلم يكتفوا بقتل الأطفال وسحل النساء ولكنهم دنسوا أولى
القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى.
ليحتل حي الشيخ جراح وأهل هذا الحي
مواقع التواصل الاجتماعي وذلك عقب الصور والفيديوهات المنتشرة والتي تدل على وقاحة
جيش الاحتلال وتهجير أهالي الحي ليسكن بدلا منه المستوطنون الصهاينة.
ما قصة حي الشيخ جراح؟
فبعد 7 أيام، سوف تحل ذكرى النكبة
الفلسطينية، والتي لهاعلاقة أصيلة بهذا الحي، فعندما وقعت النكبة عام 1948 تم
تهجير 28 أسرة من منازلهم ومدنهم فاتفقت الأردن مع وكالة اللاجئين الأونروا إنهم
يملكوا الأرض الموجودة في شمال بيت المقدس والتي تدعى حي الشيخ جَراح للأسر
المهجرة.
وليس هذا فقط بل ويتم تمليك الأسر
المهجرة للأرض عبر عقود ملكية بعد مرور 3 سنوات من مكوثهم فيها ولأن هذا الأمر لم
يحدث وزاد الأمر تعقيدا بعد نكسة عام 1967.
ومنذ هذا الوقت ويحاول الصهاينة إثبات أن أهالي حي الشيخ جراح هم من
استولوا على الأرض دون وجه حق وأن هذه الأرض ملكا لهم.
وفي عام ٢٠٠٨-٢٠٠٩ صدر قرار من محكمة إسرائيلية على أسرة
اسمها الكرد، وهي واحدة من ضمن الـ ٢٨ أسرة المهجرة أن بيتها ينقسم إلى نصفين وهي نص للأسرة الفلسطينية والآخر لصهيوني
ومستوطن لكي يعيش معهم.
وما كان من الصهيوني إلا استفزاز عائلة
الكرد عبر انتهاك حرمة البيت ولكن كان حالهم أفضل ممن تم تهجيرهم.
وفي عام 2021 أي الحالي، تحاول تل أبيب أن تصجر قرارها من جديد لطرد العائلات الفلسطينية والتي يقرب عدد الأشخاص بها إلى 500 شخص من حي الشيخ جراح، وهو الأمر الذي ندد به العرب ورفضته مصر.