4 جروبات على واتساب تابعة لحازم شومان نحن وسطتك إلى الله

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



فتاوى وإرشادات الجروب: غير المحجبة «زانية» والتحرش بها حلال حلال

حبس الفتيات فى المنازل من سن 16 سنة منعًا للفتنة.. ومتابعة قناة الشيخ على تليجرام فرض

النساء أصل كل الشرور والآثام، هن الفتنة وهن أيضا من أدخلن آدم النار، هكذا يتعامل المتطرفون ومدعى التدين مع النساء اللاتى لابد من تغطيتهن لمنع الفتنة وعدم تحريك شهوات الرجال، وإذا تطلب الأمر يجب وأدهن وكأن آدم مسلوب العقل والإرداة وغير مسئول عن تصرفاته، فكل الكبائر التى يرتكبها حتما بسبب المرأة، فهى أساس كل الذنوب وهى حارس أبواب جهنم كما وصفها المتطرفون، لذك حاولوا مرارا وتكرارا السيطرة عليها وكبح جماحها وإقناعها بكل الطرق أنها لابد أن تغطى وتختفى تماماً حتى لا تلقى حتفها فى جهنم، فنجد كل الخطابات الدينية بشأن المرأة يكون مضمون الدرس فيها حول ماذا تلبس؟ عذابها وحسابها؟ تاركين كل الأمور الدينية الأخرى، حتى أن بعضهم استعان بالمرأة لعمل غسيل مخ لمثيلاتها من خلال مجموعات ممنهجة وبطرق حديثة كجروبات «الواتساب» وغيرها.

 البداية كانت من خلال صفحة حازم شومان والتى أطلق فيها حملة بعنوان «افتح قلبك» لفتح حديث بين السيدات مع «الأخوات » سواء لحل المشاكل الزوجية أو طلب فتوى أو حتى فضفضة عابرة، وكان من بينها ارتداء الحجاب الشرعى «أختاه نفسك تلبسى الحجاب الشرعى بس مش قادرة تاخدى الخطوة دى إبعتى رسالة على الواتساب هترد عليك أخواتك هتساعدك وتاخد بإيدك بإذن الله » من هنا تواصلت «الفجر» مع الأرقام الموجودة بالحملة وهى عبارة عن أربعة أرقام مقسمة لمجموعات على الواتساب طوال الـ24ساعة، كل مجموعة مسئولة عنها إحدى الفتيات لتلقى أية أسئلة خاصة بالسيدات «الأخوات» وبشكل خاص حول الحجاب الشرعى، فتواصلت محررة «الفجر» مع إحدى الفتيات وأبدت رغبتها فى ارتداء الزى الشرعى، فى البداية طلبت منها الفتاة الامتناع عن لبس «البنطلونات» أو وضع مساحيق التجميل وأرسلت إليها دروسًا دينية للشيخ حازم شومان عن الحجاب، بالإضافة إلى دروس خاصة بأكاديمية تدعى «زاد» وبعدها نصحتها بمشاهدة لقاءات البث المباشر لحازم شومان على قناته الخاصة على «التليجرام».

ثم طلبت منها بعد ذلك الاستماع إلى محاضرات حازم شومان مع طالبات المعهد القرآنى الدعوى والتى تكون من خلال محاضرات لايف معهن وليست لقاءات مباشرة بسبب ظروف جائحة «كورونا»، وسجلت بعد ذلك المحررة اسمها حتى تكون ضيفة دائمة معهن فى هذه المحاضرات التى تبث عبر قناة «تليجرام».

وبالوصول إلى المحاضرات التى يلقاها حازم شومان مع فتيات المعهد القرآنى من خلال بث مباشر عن الحجاب الشرعى والمرأة وصف فيها الشباب بأنه «غلبان» وحمل المرأة المسئولية كاملة فى تحريك شهوة الرجل وأن اليهود هم من يمولون القنوات الفضائية لبث صورة المتبرجات طوال الوقت وتحريك شهوة الرجال وهدم الدين.

ومن خلال هذه المحاضرات وصف المحجبات اللاتى لا يرتدين الحجاب الشرعى بالحجاب الأمريكانى، كما حرض على بنات المرحلة الثانوية بأنهن جرح فى قلب الأمة، وطالب بعدم خروجهن من المنزل حين الوصول إلى سن 16 سنة منعا للفتنة، وقال إن الفتاة فى هذه المرحلة باب جديد من أبواب جهنم مفتوح على الشباب.

سموم يبثها حازم شومان من خلال محاضراته مع طالبات المعهد القرآنى وهو ربط المرض والبلاء بما وصفه بالتبرج، قائلا إن الإصابة بالسرطان عقاب من الله لمن لا ترتدى الحجاب، بل إنه ادعى أن الرسول «صلى الله عليه وسلم» أراق الدماء من أجل النقاب فى بعض غزواته.

كما حمل من خلال هذه المحاضرات الفتيات اللاتى لا يرتدين الحجاب الشرعى مسئولية كل شاب قام بعمل فاحشة قائلاً: «الإسرائيلى لو بص عليك هيفرح فى المسلمين».

المحاضرات أيضاً أدخلت كل الفتيات اللاتى لا يرتدين الحجاب الشرعى النار وأنهن رأس الإفساد للشباب وفتنة لهم، وادعى على الرسول بأنه وصف الفتاة التى لا ترتدى الحجاب الشرعى بأنها من أهل النار وزانية ولا تقبل صلاتها ومنافقة، وبالغ فى ادعائه على رسول الله بأنها من جنود الشيطان، واستشهد فى ذلك بحديث عن الرسول «ص» يقول فيه: «صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها».

لم يكتف فقط بمهاجمة من لا يرتدين الحجاب الشرعى والتحريض ضدهن بل قام أيضاً بالتحريض على فكرة تعليم الفتيات مدعيا أنها تدعو الفتيات إلى الخروج ومن ثم التبرج ولبس فساتين تظهر مفاتنها وجعل المرأة قنبلة تنفجر فى وجه الدين.

وعندما سألته إحدى الفتيات عن الحجاب العادى «الإيشارب» رد قائلا: «حتة الإيشارب هذا ليست بالحجاب»، ووصفه بأنه حجاب النار وأنها متبرجة لوضعها المساحيق العاصفة وارتداء الكعب العالى وأنها عداد للسيئات، وأضاف أن سبب تأخير الزواج عند الفتيات هو وضع مساحيق التجميل: «فكلما زادت قل الزواج وزاد الطلاق كعقوبة من الله على هذا الفعل وأنه انتقام من الله».

كما قال إن الفتيات اللاتى لا يرتدين الحجاب الشرعى ستعذب داخل القبر وأن الخمار الذى رفضت ارتداءه فى الدنيا سترتديه، فى إشارة منه للكفن فى الآخرة، وستأكل الدود مفاتنها التى أظهرتها قبل الموت وسيقع شعرها ورموشها وتصبح مرعبة، أما المنتقبة ستكون خنجرًا فى قلب أعداء الإسلام ومصيرهن نعيم الجنة، بينما تعذب الأخريات فى نار جهنم ويلبسن ثياباً من نار جزاء ما عملن، وطلب من الفتيات اللحاق والإسراع بالركوب فى مركب التوبة.

كما وصف الفتيات اللاتى لا يرتدين الحجاب الشرعى بأنهن للمتعة فقط لا للزواج وأباح كل ما يتعرضن له من مضايقات من قبل الشباب المكبوتين -على حد وصفه-.

وقارن بين الكمامة التى ترتديها الطبيبات فى غرف العمليات لحماية أنفسهن من أى أخطار وبين النقاب مشيرا إلى أنه ضرورة للحماية من نار جهنم فى الآخرة.

وعندما سألته إحدى الفتيات عن ممانعة الأهل لارتداء النقاب أجابها بأن عليها ألا تذهب للمنزل وتقوم بشراء النقاب وارتدائه، ووضعهم أمام الأمر الواقع، فعلى حد قوله نار مقاطعة الأهل أهون من نار جهنم بفتنة الشباب، وطالب أيضاً الفتيات بمقاطعة كل من لا ترتدى النقاب أو الخمار والزى الشرعى لأنهن يحرضن على المعاصى ومن أصدقاء السوء.