منع زعيم المعارضة الباكستانية من مغادرة البلاد
قالت المتحدثة باسم حزبه إنه تم اعادة زعيم المعارضة الباكستانية المتهم بالفساد، اليوم السبت، من المطار الدولي في لاهور ومُنع من مغادرة البلاد.
وقالت مريم أورنجزيب، المتحدثة باسم الحزب، إن شهباز شريف، رئيس كتلة المعارضة في مجلس النواب وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، لم يُسمح له بركوب طائرة الخطوط الجوية القطرية المتجهة إلى لندن. وقالت إن مسؤولي الهجرة في المطار قالوا إن اسم شريف لا يزال "على القائمة السوداء" لذلك لا يمكنه المغادرة.
يوم الجمعة، قضت محكمة لاهور العليا بأنه يمكن لشريف مغادرة باكستان والبقاء في الخارج لتلقي العلاج حتى أوائل يوليو. كانت المحكمة قد نظرت في التماس من شريف، بصفته أحد محاربي مرض السرطان، بحاجته الآن إلى العلاج خارج باكستان. وأثار أمر المحكمة انتقادات من حكومة رئيس الوزراء عمران خان، التي قالت إنها ستبحث الخيارات القانونية لمنع شريف من المغادرة. وقال وزير الإعلام فؤاد شودري إن الحكومة لم تتلق أي طلب من شريف أو حزبه يطالب بإزالته من القائمة السوداء.
ويواجه شريف اتهامات بالفساد في ثلاث قضايا منفصلة أمام المحاكم. وهو يقود حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الذي يتزعمه شقيقه بعد استبعاد نواز شريف، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات، من منصبه.
يعيش رئيس الوزراء السابق الشيخ شريف، المدان بالفساد، في المنفى في لندن. أُطلق سراحه من السجن في 2019 بكفالة لتلقي العلاج الطبي في الخارج لكنه لم يعد إلى وطنه قط. وتم الإفراج عن شهباز شريف بكفالة الشهر الماضي بأمر من المحكمة، بعد حوالي سبعة أشهر من اعتقاله من قبل هيئة مكافحة الكسب غير المشروع بسبب تورطه المزعوم في غسل الأموال.
