اجتماعات بشأن سد النهضة ومكافحة الإرهاب.. نشاط مكثف للرئيس السيسي على مدار الأسبوع
على مدار أسبوع، شهدت أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من الأنشطة والاجتماعات واللقاءات، المهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز أنشطة الرئيس السيسي على مدر الأسبوع، بداية من يوم السبت الماضى 1 مايو 2021، وحتى اليوم الجمعة، 7 مايو 2021:
كلمة السيسي في عيد العمال
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، كلمة إلى الشعب المصري بشكل عام، وإلى عمال مصر بشكل خاص، بالتزامن مع احتفالات عيد العمال.
وجاء نص كلمة الرئيس على النحو التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم
الأخوة والأخوات عمال مصر الكرام
نحتفل اليوم معا بعيد العمال، وأنتهز هذه المناسبة لأتوجه إلى كل عامل وعاملة في أرجاء الوطن العزيز بتحية تقدير واعتزاز على جهودكم المتميزة على طريق العمل والعطاء والإنجاز، وتعزيز مسيرة التنمية والإنتاج كركيزة أساسية في بناء حاضر ومستقبل وطننا العزيز مصر.
وفي هذا اليوم، فإننا نؤكد أن العامل المصري هو ثروة الوطن الحقيقية ومحرك التنمية، وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل، من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وكما أوصت تعاليم الأديان السماوية بأن العمل عبادة، فاعلموا أن وطنكم دائمًا ما ينظر بعين الاعتبار والفخر إلى جهودكم المثمرة وعملكم الدؤوب وإنتاجكم الوفير.
ولنا كل الحق في أن نحتفل اليوم، فعلى مدار السنوات الماضية ومنذ بدأنا سويا مسيرة التنمية، ضرب المصريون المثل في إعلاء قيمة العمل، من منطلق حرصهم على بناء وطن طابعه العزة والكرامة، وذلك على الرغم من التحديات الجسيمة التي واجهتنا، حيث باتت الإنجازات المتلاحقة والمشروعات العملاقة التي تحققت في مصر على مدار السنوات الأخيرة شاهدا على أصالة الإبداع وصلابة إرادة هذا الشعب العظيم، لتغيير واقعه، وللتقدم، ولبناء مستقبل أفضل، وهو ما أكد للقاصي والداني سلامة مسارنا التنموي وصدق توجهاتنا وسعينا الجاد لتحقيق الحياة الكريمة لكل مواطن في مجتمع تسوده العدالة وتكافؤ الفرص.
الأخوة والأخوات
إن ما نشهده اليوم من تغيرات متسارعة في أساليب العمل وآليات الإنتاج، تدفعنا إلى المنافسة والمشاركة، من خلال التدريب المستمر لرفع القدرات، والاطلاع على تجارب الأمم الأخرى، وفي ذات الوقت إطلاق إرادة الإصلاح والتحديث في نفوسنا، لنصبح قادرين على تطوير قدراتنا الكامنة نحو الأفضل، والتأثير بالإيجاب في ركب الحضارة الإنسانية.
وأؤكد لكم اليوم أن من يريد أن يجد له المكان المناسب في العصر الحديث، ينبغي أن يتحلى بأعلى درجات الاتقان والتفاني في عمله، وأن يجتهد لاستيعاب ثورة المعلومات والطفرة الهائلة، التي يشهدها العالم في الابتكارات وتطبيقات التكنولوجيا والذكاء الصناعي والميكنة.
شعب مصر الكريم
في الختام، أؤكد أنني على يقين من قدرة عمال مصر، على استكمال مسيرة التنمية، من أجل مستقبل أفضل لأجيال شابة وصاعدة، وأقول لهم: "إن كفاحكم النبيل محل تقدير كبير، وإنكم سوف تجدونني دائما، حافظا لعهدي معكم، باذلا أقصى ما في وسعي، لكي تثمر جهودكم البناءة، ما تتمنونه لأنفسكم، ولوطننا العزيز مصر".
فتحية لكل عامل من أجل الوطن في سائر المواقع، وأؤكد عميق اعتزازي بكم وبعطائكم وعزيمتكم الصادقة، وأهنئكم جميعًا بعيدكم، وكل عام وأنتم بخير.
السيسي يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة المجيد
وبعث الرئيس السيسي، يوم السبت الماضي، برقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وأشاد الرئيس بالروابط الطيبة والمشاعر الصادقة التي تجمع كل أبناء الشعب المصري من مسلمين ومسيحيين، داعيا الله تعالى أن يحفظ مصر ويرعى شعبها العظيم، وأن ينعم عليها بالخير والسلام والتقدم.
كما بعث الرئيس برقية تهنئة إلى أبناء مصر المسيحين في الخارج، معربا عن تمنياته لهم بالتوفيق والسداد، ولمصرنا الحبيبة بمزيد من الخير والنماء.
السيسي يهنئ المصريين بشم النسيم
هنأ الرئيس المصريين بمناسبة احتفالات شم النسيم.
وقال السيسي، يوم الأحد الماضي، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أهنئ شعب مصر العظيم بمناسبة احتفالات شم النسيم وعيد القيامة المجيد، التي تعكس وحدة هذا الوطن وتماسك شعبه، فقد أثبتت مصر عبر كل العصور أن مسلميها وأقباطها هم نسيج واحد لن يتبدد أبدا ولو كره الحاقدون تحيا مصر ويحيا شعبها وجيشها إلى يوم الدين.. كل عام وأنتم بخير".
السيسي يستعرض جهود الحكومة في دعم إطلاق تقرير التنمية البشرية
وفي يوم الثلاثاء الماضي، عقد السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور خالد زكريا محمد أمين، رئيس مركز السياسات الاقتصادية بالمعهد القومي للتخطيط.
تناول الاجتماع عرض جهود الحكومة المصرية في دعم إطلاق تقرير التنمية البشرية في مصر، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالقاهرة، وذلك بعد توقف إصدار التقرير طوال السنوات العشر الماضية منذ عام 2011.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن التقرير المُشار إليه يعتمد على الإطار المفاهيمي الخاص بتحقيق التنمية الشاملة في النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وتعزيز التنمية البشرية والاستثمار والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وكذا تعزيز الاستدامة البيئية من أجل تحقيق غايات وأهداف التنمية المستدامة.
ويستند التقرير الى عدة محاور رئيسية تشمل ما تم في الدولة من إصلاح اقتصادي والتأسيس لانطلاقة تنموية، وبرامج الحماية الاجتماعية الهادفة نحو تحقيق عقد اجتماعي أكثر شمولًا في مصر، والاستثمار في الثروة البشرية من خلال التعليم والصحة والسكن اللائق، بالإضافة إلى محور النهضة الجديدة للمرأة المصرية، فضلًا عن إدارة نظم الحماية البيئية، وكذلك تطوير عملية الحوكمة لإنشاء منظومة فعالة لإدارة شؤون الدولة والمجتمع.
ووجه الرئيس الحكومة في هذا الإطار بالقيام بالتوثيق الدقيق لكل جهود الدولة التي شملت جميع القطاعات على مستوى الجمهورية خلال السنوات الماضية وذلك لإتاحة البيانات الدقيقة والمفصلة حول ما يتم من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر، وهو الامر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.
السيسي يتابع مستجدات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
كما عقد السيسي، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة.
شهد الاجتماع متابعة مستجدات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
ووجه الرئيس بأن يكون الهدف الأساسي من "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" هو تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والاقتصادي، إلى جانب الارتقاء بخصائص السكان، وعدم الاكتفاء فقط بتحقيق الضبط السكاني، مع معالجة الموضوعات والشواغل الاجتماعية الأساسية الخاصة بالأسرة المصرية.
كما وجه الرئيس بتكامل كل جهود الجهات المعنية في هذا الإطار بهدف إدارة القضية السكانية من منظور شامل يرتقي بجودة حياة المواطن من مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية والأسرية والاقتصادية، مع إيلاء أهمية خاصة لإنشاء قواعد دقيقة للبيانات من شأنها تحقيق التواصل الفعال مع جميع فئات المجتمع، والاستفادة في هذا الصدد من الجهود الحالية لمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري.
لقاء وزير خارجية مالي
وفي يوم الأربعاء الماضي، استقبل السيسي زيني مولاي، وزير خارجية جمهورية مالي، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية.
وطلب الرئيس نقل تحياته إلى أخيه الرئيس باه نداو، مؤكدا خصوصية العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها مالي، لا سيما في ظل موقعها في منطقة الساحل الإفريقي ذات الاهمية البالغة للأمن الإقليمي بأسره وحرص مصر على المساعدة في استعادة الاستقرار في مالي، فضلا عن العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصا في مشروعات البنية التحتية والصناعات الدوائية، إلى جانب بناء القدرات وتقديم الدعم الفني للكوادر المالية في مختلف المجالات، وكذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتنسيق الأمني والعسكري المشترك.
من جانبه، نقل مولاي إلى الرئيس رسالة من أخيه الرئيس باه نداو، تضمنت الاشادة بالتطور المستمر في مسار العلاقات الثنائية بين مصر ومالي، ومعربا عن تقدير بلاده العميق لمصر وشعبها وقيادتها على الدعم المستمر لتحقيق تطلعاتها في التنمية، والإرادة السياسية والرؤية الواضحة التي تنتهجها مصر إزاء دفع جهود العمل الإفريقي المشترك.
كما عبر مولاي عن تقدير مالي للمساهمات المصرية الكبيرة والمؤثرة في عمل القوات الأممية في مالي، ومؤكدا وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مع الإشارة في هذا الإطار إلى دور الأزهر الشريف فى تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين من خلال نشر تعاليم الإسلام السمحة ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وخلال اللقاء تم التباحث حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بشأن تلك القضايا، بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في منطقة الساحل.
لقاء المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الإفريقي
واستقبل السيسي، يوم الأربعاء الماضي، جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الإفريقي، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، والسفير الامريكي بالقاهرة جوناثان كوهين.
وهنأ الرئيس المبعوث الأمريكي على تعيينه في منصبه الجديد، متمنيا التوفيق له في تلك المهمة وفي التعامل مع قضايا المنطقة، بما يعزز من الأمن والاستقرار والتنمية بها، خاصةً في توقيت تواجه فيه منطقة القرن الإفريقي العديد من التحديات المعقدة التي تهدد بتقويض الاستقرار بها، ومن ثم أهمية انخراط الولايات المتحدة بشكل مكثف لاحتواء تلك التحديات.
وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
من جانبه، أكد فيلتمان تثمين الولايات المتحدة للعلاقات الاستراتيجية مع مصر، وذلك في ضوء الثقل السياسي والدور المحوري الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يساهم في تحقيق التوازن بالمنطقة، وحرص الولايات المتحدة على دفع أطر التعاون بين البلدين الصديقين ثنائيًا وإقليميًا.
وخلال اللقاء، تم التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي، في مقدمتها تطورات ملف سد النهضة، حيث أكد فيلتمان أن الإدارة الأمريكية جادة في حل تلك القضية الحساسة نظرا لما تمثله من اهمية بالغة لمصر وللمنطقة والتي تتطلب التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة.
من جانبه، استعرض الرئيس تفصيلا تطورات قضية سد النهضة، مؤكدا النهج المرن لمصر في التعامل مع هذه القضية على مدار السنوات الماضية في مختلف مسارات التفاوض، والذي طالما قام على أساس السعي للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونًا يحقق مصالح كل من مصر والسودان وإثيوبيا، ويراعي حقوق ومصالح مصر وامنها المائى ويمنع إيقاع الضرر بها، إلا أن جميع الجهود التي بذلت خلال عملية التفاوض لم تتوصل الي الاتفاق المنشود نتيجة غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر.
كما أكد الرئيس أن مصر ما زالت تسعى للتوصل إلى اتفاق عادل ومنصف وملزم قانونًا لملء وتشغيل سد النهضة، بما في ذلك من خلال مسار المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي بقيادة مقدرة من الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، مشددا على أن تلك القضية هي قضية وجودية بالنسبة لمصر التى لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها، ومن ثم أهمية تحمل المجتمع الدولي مسئولياته في حلحلة تلك الأزمة وحيوية الدور الأمريكي للاضطلاع بدور مؤثر في هذا الاطار.
السيسي يطلع على مشروعات تطوير قناة السويس
وعقد السيسي، أمس الخميس، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
تناول الاجتماع متابعة مشروعات تطوير قناة السويس، وكذلك نتائج التحقيقات والاستخلاصات المستفادة من حادثة جنوح سفينة الحاويات إيفرجيفين.
واستعرض الفريق أسامة ربيع كل تفاصيل حادث سفينة "إيفرجيفين"، بالإضافة إلى نتائج التحقيقات ومستجدات المفاوضات مع ملاك السفينة بالنسبة للتعويضات الناجمة عن وقف حركة الملاحة في القناة، وعمليات الانقاذ والتعويم والإصلاحات لجوانب القناة.
كما أكد رئيس هيئة قناة السويس في ذات السياق مواصلة خطط تطوير المجرى الملاحي للقناة خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن تعزيز جهود دعم قدرات قطاع الانقاذ الخاص بالهيئة من قاطرات وأجهزة ومعدات، مع زيادة برامج التدريب.
وأعرب الرئيس السيسي مجددا عن تقديره للادارة الناجحة لأزمة جنوح السفينة والتي تمت بجهود وخبرات مصرية خالصة، موجها بالاستمرار في مشروعات تطوير مرافق هيئة قناة السويس ومجراها الملاحي باعتبارها اهم شريان للتجارة العالمية، وذلك لتعزيز المكانة الاستراتيجية المتفردة للقناة على مستوى العالم، مع توفير كل الإمكانات اللازمة في هذا الصدد.
كما شهد الاجتماع أيضا استعراض بيان حركة الملاحة في قناة السويس خلال الفترة من شهر يناير الماضي وحتى الآن، وذلك من حيث أعداد السفن وحمولة البضائع والإيرادات الكلية للقناة.
الموقف التنفيذي لمشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
كما عقد السيسي اجتماعا، أمس الخميس، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
تناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الحالية والمستقبلية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ووجه الرئيس بتركيز استراتيجية المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على الاستثمارات الهادفة إلى توطين التكنولوجيا وامتلاك القدرة الصناعية، وتوفير فرص العمل، فضلا عن تعظيم المشروعات الخاصة بمنظومة الموانئ والخدمات البحرية، وذلك بالتكامل مع عملية التنمية الشاملة على مستوى الجمهورية، بما يرفع من تصنيف الموانئ البحرية المصرية على الخريطة العالمية للملاحة والخدمات البحرية.
وعرض المهندس محمد يحيى زكى المؤشرات المالية فيما يتعلق بالمشروعات الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والجهود القائمة لتعزيز العوائد الاستثمارية للهيئة من خلال التواصل مع الشركاء الأجانب بشأن المناطق الصناعية المختلفة المزمع إقامتها في المنطقة.
كما عرض رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى ذات السياق مستجدات التطوير الجاري بمينائي العين السخنة والعريش، خاصةً بالنسبة للاستخدامات والساحات والصوامع والمخازن والأرصفة البحرية، فضلًا عن استعراض الجهود القائمة لتوسعة محطة تداول الحاويات لشركة قناة السويس، وكذا إنشاء مركز عالمي للخدمات البحرية.
كما تم استعراض المخطط التنفيذي لمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، والتي تضم ميناء شرق بورسعيد إلى جانب مناطق صناعية ولوجستية ومحطة متعددة الأغراض، وكذلك مخطط المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع كبرى شركات السيارات العالمية للانضمام إلى مجمع تجميع السيارات المزمع إقامته بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، الأمر الذي ستستفيد منه تلك الشركات في ضوء تمتع مصر باتفاقيات دولية للتجارة الحرة مع العديد من المناطق والكيانات الإقليمية والدولية.