جهود ميدانية مكثفة في خدمة قاصدي المسجد النبوي

السعودية

بوابة الفجر



تواصل القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف جهودها الأمنية والتنظيمية، إنفاذا للتوجيهات العليا في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا بتطبيق الإجراءات الصحية والاحترازية لمنع تفشي الفيروس، وفي تنظيم دخول قاصدي المسجد النبوي من مصلين وزائرين .
وتبرز هذه الجهود في موسم رمضان المبارك وفي هذا الظرف الاستثنائي بشكل ملحوظ نسبةً إلى كثافة قاصدي المسجد النبوي , إذ يتركّز الجهد الأمني في منطقة المسجد النبوي بوصفه الوجهة والمقصد الرئيس للزائرين والمصلين .
وأوضح قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف العقيد طارق بن مقبل القرافي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف أعدت خطة أمنية تنظيمية منذ بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام إنفاذا للتوجيهات العليا في ظل استمرار الجائحة، حيث ترتكز الخطة على تطبيق جميع الإجراءات الصحية والاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا .
وأضاف قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف أن القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي كثفت جهودها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فتعمل القوة على تأمين نقاط الفرز على مداخل سور المسجد النبوي و مداخل المواقف بعناصر من رجال الأمن للتأكد من أهلية دخول قاصدي المسجد النبوي عبر تطبيق(توكلنا)، ومنع غير المؤهلين (غير المحصنين ) من دخول المسجد النبوي .
وأضاف أن القوة تعمل تزامننا مع وقت فتح الزيارة -سواء للروضة أو للسلام على النبي عليه الصلاة والسلام وصاحبيه رضي الله عنهما- بتكثيف الوجود الأمني لتحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة الحشود، سواء في المداخل المؤدية إلى المواقع المذكورة أو في المخارج، مع متابعة الوضع الأمني بها والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية من قبل الزوار.
وقال العقيد القرافي: نهتم بتوزيع رجال الأمن في توسعات وساحات وسطح المسجد النبوي الشريف وفقا لخطة تنظيمية مدروسة لتحويل الزوار إلى المصليات الداخلية بناء على الطاقة الاستيعابية، تلافياً لحدوث ازدحام بين الزوار، وكذلك رصد الحالات الأمنية ومباشرتها في حال حدوثها .
وأفاد أن القوة تعمل على متابعة الوضع الأمني والسلوك غير النظامي في مناطق الكثافة، كما تكثف المتابعة الأمنية والتنظيمية لإدارة الحشود من خلال غرفة المراقبة الأمنية التي تُغطى فيها أرجاء المسجد النبوي الشريف كافة بكاميرات مراقبة أمنية، من خلالها تُرفع جميع الملاحظات المرصودة للعاملين في الميدان للتعامل معها .
وفي نهاية تصريحه بيّن العقيد القرافي أن عمل أفراد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي لا يقتصر على ضبط الأمن فقط، بل لهم كذلك إسهامات في الأعمال الإنسانية في منطقة الفرز للدخول إلى الروضة أو في الممر المؤدي إلى زيارة النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما .