خطير.. "كتيبة الفرقان" تُحمل نفسها مسؤلية ضرب سفينة ثانية فى قناة السويس

أسندت كتيبة الفرقان الى نفسها مسؤلية استهداف سفينتين خلال مرورهما بالمجرى الملاحى لقناة السويس، مرتين، الأولى مساءً والأخرى صباحاً، وهى جماعة مجهولة لم يسمع بها من قبل.

واضافت فى بيان لها نشرته مساء الخميس، تعلن كتيبة الفرقان استهدافها للمجرى الملاحى لقناة السويس للمرة الثانية، بعد أن أصبح الطريق الآمن لمرور الحملات الصليبية، للاعتداء على المسلمين، وهو شريان التجارة لدول الكفر والطغيان، وذلك بقذيفتين آر بى جى من وسط حراساتهم المتهاوية .

وتابع بيان الجماعة المجهولة، نبشر جميع المسلمين بأننا نعد لضربات قاصمة للنظام ومؤسساته والقادم أدهى وأمر». وأشار إلى أن الهجوم جاء «بعد أن خاض إخواننا طريق الديمقراطية، وشربوا فى قلوبهم عجل السلمية، ومنحوا الشرعية للصناديق والانتخابات ولم يمنحوها لله تعالى وشريعته .

واستطرد البيان، الدين يقام بجهاد المرتدين والكفار وأتباعهم، لا بتسليم رقاب المستضعفين من النساء والولدان لأحفاد مسيلمة الكذاب، فالطريق لتكون كلمة الله هى العليا هو صناديق الذخيرة .

وأكد الجيش الثانى إن المخابرات العامة بالاشتراك مع القيادة العسكرية العليا تتتبع عناصر هذا التنظيم الإرهابى، بعد تحديد هوية من أطلقوا القذيفتين، مرجحاً الكشف عنهم خلال ساعات.

ونفى الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، تعرض أى سفينة للهجوم، غير السفينة الصينية، مشيراً أنها محاولة فاشلة للتأثير على حركة السفن بالمجرى الملاحى