بعد انطلاقه.. كيف تنظم الحكومة عمليات استلام القمح من المزاعين؟
منذ انطلاق موسم توريد القمح، الذي بدأ يوم 15 أبريل الماضي، ويستمر على مدى 3 أشهر، تنتهي يوم 15 يوليو المقبل، تعمل الحكومة على تنظيم عمليات استلام الأقماح من الفلاحين والمزارعين، في المواقع المخصصة لذلك، وتخزين المحصول بصورة مناسبة، إيمانا بأهميته كأحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تحفظ لمصر أمنها الغذائي.
ويبلغ عدد المواقع التي تم تجهيزها لاستلام الأقماح، هذا العام، 450 موقعا، تشمل الصوامع والهناجر والبناكر والشون المطورة، التي تضمن تخزينا جيدا للقمح، باعتباره سلعة استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها.
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" كيف تنظم الحكومة عمليات استلام الأقماح من المزارعين والفلاحين في المواقع المخصصة لتخزينه.
- عند اختيار نقاط التجميع لاستلام الأقماح، راعت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن تكون تلك النقاط في أماكن الزراعات الكثيفه لتسهيل الأمر على المزارعين أثناء التوريد وعدم تحملهم تكاليف كثيرة للنقل.
- لا يتم استلام اية أقماح بالشون الترابية.
- وافق مجلس الوزراء على تحديد سعر توريد إردب القمح المحلي لموسم 2021، ليكون 725 جنيها للإردب، بدرجة نظافة 23.5 قيراطا، بزيادة 25 جنيها عن العام الماضي، وبواقع 715 جنيها للإردب درجة نظافة 23 قيراطا، و705 جنيهات للإردب درجة نظافة 22.5 قيراطا.
- يتم سداد مستحقات الموردين والمزارعين، بعد 72 ساعة من التوريد.
- وفرت وزارة المالية الاعتماد المالي المطلوب من 13 إلى 16 مليار جنيه لموسم القمح هذا العام.
- تم تجهيز غرفة عمليات مركزية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، برئاسة الوزير، وتضم فى عضويتها عضو من قطاع الرقابة والتوزيع بالوزارة، وهيئة السلع التموينية، ومباحث التموين، وعضو من الجهات المسوقة، للعمل على مدار الساعة لحل المشاكل وتذليل العقبات إن وجدت أثناء عمليات استلام الأقماح.
- تم توجيه جميع مديريات التموين بالمحافظات بالنزول إلى الأرض لمتابعة عمليات التوريد وتذليل أي عقبات قد تطرأ.
- تتم عمليات تسليم الأقماح بنقاط الاستلام بلجنه تحت رئاسة مديرية التموين وأربعة أعضاء آخرين هم عضو من هيئه سلامة الغذاء، وعضو من الزراعة، وأمين العهدة، بالإضافة إلى القبانى المسؤول عن الموازين.
وقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن إجمالي ما تم حصاده من محصول القمح، منذ انطلاق موسم الحصاد حتى الآن، بلغ 1.2 مليون فدان، وتوريد حوالي مليون طن لوزارة التموين.
وأشاد القصير بجهود المزراعين، مشيرا إلى أن إنتاجية القمح هذا العام مبشرة بالخير نتيجة لتطبيق الممارسات الزراعية والتقاوي الجيدة مع الالتزام بالتوصيات الفنية التي قامت الوزارة بإصدارها بصفة دورية، بالإضافة إلى التواجد الميداني مع المزارعين لحل المشاكل التي تواجههم على أرض الواقع.