ماذا يحدث؟.. تسريبات داخل نظام الملالي وتوقعات بالإطاحة بوزير الخارجية الإيراني
كر وفر وتسريبات، يبدو أن نظام الملالي يهتز أركانه من الداخل، وذلك في أعقاب التسريب الصوتي لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف وتفاصيل علاقة الحرس الثوري والحكومة.
فكان لهذا التسريب وقع الصدمة على كلا
من الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامئني، وأثار
انتقادات لاذعة بالنسبة لهم.
هل يستقيل ظريف؟
وبناءا على ما تم تسريبه، وجه المرشد
الأعلى الإيراني انتقادات لاذعة إلى وزير الخارجية، الأمر الذي جعل الخبراء
يتوقعون الإطاحة به قريبا.
وفي تغريدة نشرها الباحث في الشؤون
السياسية، محمد صالح صدقیان، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة
"تويتر" بأنه من الممكن أن يستقيل ظريف خلال الساعات القادمة وبدوره سوف
يتم تأجيل مباحثات فيينا بعد الانتخابات الرئاسية من ثم تشكيل الحكومة الجديدة.
ظريف يعتذر
ومن جانبه، خرج جواد ظريف على حسابه
الرسمي على موقع التدويات القصيرة "تويتر" ليعتذر عما بدر من تسريبات
تخص كل من الحرس الثوري وقاسم سليماني.
وتابع: "أنا آسف جدا لأن بعض
الآراء الشخصية، التي تم التعبير عنها فقط من أجل النقل الصادق للتجارب وبدون نية
النشر، تم نشرها سرا واستغلالها بشكل انتقائي واستخدامها كمصدر للعداء من قبل
معادي البلاد والشعب والثورة، وأدت إلى انزعاج المرشد الأعلى".
الاعتذار لعائلة سليماني
بالإضافة إلى ما سبق، كان قد وجه ظريف
اعتذار لعائلة قاسم سليماني عبر تغريدته على موقع التدوينات القصيرة
"تويتر".
وجاء هذا الاعتذار في أعقاب ما نشرته زينب
سليماني عبر حسابها على تويتر من صورة تظهر يد والدها بعد اغتياله قرب مطار بغداد
في 3 يناير 2020 بضربة جوية أمريكية،
مرفقة إياها بتعليق "الكلفة (التي دفعها) الميدان من أجل الدبلوماسية".