انقلاب إخواني.. الأرض تهتز تحت أرجل الجماعة الإرهابية في تركيا
ضربة جديدة تلقاها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك في أعقاب اللقاء الذي تم بين وفد من قادة التنظيم مع النظام التركي.
ففي الأيام القليلة الماضية، رفعت
الرئاسة التركية الراية البيضاء مطالبة بإعادة العلاقات مع مصر والسعودية وليس هذا
فقط بل إنها أعطت التعليمات بعدم بث أي فتن عبر قنوات الجماعة الإرهابية من بينها
قنوان "الشرق ومكملين".
ضربة قاضية
وفي سياق متصل، حاول قادة من أعضاء
التنظيم الإرهابي خلال اللقاء مع النظام التركي التودد من جديد وإقناع القادة
بالعدول عن رغباتهم للتقارب مع مصر.
وعلى الرغم من أن التنظيم قد أصدر
بيانا للتعهد بالحفاظ على علاقتها الطيبة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته،
إلا أن خبراء توقعوا أن يأتي رد "أردوغان" غاضبا وحاسما، على ما وصفوه
بمحاولة "الابتزاز الفاشلة".
انقلاب اخواني
انقلاب اخواني هكذا تم وصف اللقاء الذي
جمع بين قادة تنظيم الإخوان مع حزب السعادة التركي المعارض، في محاولة أخيرة
لتأمين الدعم لعناصر التنظيم في تركيا.
فيما أصدر التنظيم بيانا يشدد فيه على
أهمية استقرار الوضع السياسي في داخل تركيا وليس هذا فقط ولكن أيضا احترام الدستور
والقانون.
سوء النية
ومع إصدار التنظيم الإرهابي هذا
البيان، خرج العديد من المراقبون ليؤكدوا بأن التنظيم لديه سوء نية وأنه بهذا
البيان يحاول الضغط على الحكومة التركية.
ويأتي هذا الضغط في تسارع مع الوقت
بالتزامن مع خطوات التقارب مع مصر ونية النظام التركي –على ما يبدو- بإغلاق الإعلام التابع للتنظيم وتسليم المطلوبين
لدى القضاء من المقيمين على أراضيها.
فيما أكد المراقبون بأن هذا اللقاء يهدف
إلى إعادة ترتيب أوضاع التنظيم في تركيا،
مؤكدين أن الإخوان تفكيرهم نفعي وليس لهم حليف دائم لكن حسب المصلحة.