بلاغ ضد العريان والبلتاجي وعبد الماجد بتهمة محاولة إغتيال وزير الداخلية

أخبار مصر

بلاغ ضد العريان والبلتاجي
بلاغ ضد العريان والبلتاجي وعبد الماجد بتهمة محاولة إغتيال و

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ ضد كلاً من عصام العريان, محمد البلتاجي, محمد بديع, صفوت حجازي, عاصم عبد الماجد، عن مسئوليتهم عن العملية الإجرامية بتفجير سيارة مفخخة ومحاولة إغتيال وزير الداخلية حيث وقع الهجوم علي وزير الداخلية في حي مدينة نصر الذي شهد مؤخراً قيام الشرطة بعملية فض للاعتصام المسلح لأنصار المعزول محمد مرسي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم أن تفجير السيارات في الشوارع والمحاولة الفاشلة لتحويل مصر إلي أفغانستان أو العراق أو سوريا إن لم تستقر مؤخرة مرسي مرة أخري علي كرسي الحكم





وقال البلاغ: أن تكرار عصام العريان وباقي القيادات الإخوانية المجرمة وربط هدوء الشارع وإجراءات أي مصالحة وطنية بعودة مرسي ومحاكمة السيسي وقادة الجيش يجعله مسئولاً مسئولية جنائية عن واقعة السيارة المفخخة والمحاولة لإغتيال وزير الداخلية ويقطع ويؤكد علي مسئولية الإخوان وما يسمي بتحالف دعم الشرعية علي كل أشكال العنف والإرهاب التي تشهدها محافظات مصر, وأن محاولة إغتيال وزير الداخلية وظهور أول سيارة مفخخة في حياة المصريين بعد شهر تقريباً من تهديدات منصة رابعة العدوية بإنتشارها في الشوارع إن لم يرجع مرسي لقصر الاتحادية يتحقق معه الربط بين تحريض عصام العريان , محمد بديع , محمد البلتاجي , وأخر وعاصم عبد الماجد علي الإرهاب ومحاولة إغتيال وزير الداخلية ولن ولم ينجح الإخوان في التبرء من هذه الحوادث فهي إن لم تتم بيدهم تتم بيد المتحالفين معهم وإن لم تتم بيدهم ولا بيد أنصارهم تحصل علي تشجيعهم وتبدو معها إبتسامات الشماتة والنصر واضحة جلية علي وجوه الإخوان وصفحات الجماعة علي مواقع التواصل الإجتماعي مثلما حدث بعد إغتيال جنود مصر في سيناء.





وأضاف: بعد ظهور السيارات المفخخة لم تفلح لعبة محمد البلتاجي أو لعبة الإخوان في جر الرأي العام لمعارك جانبية بالإشارة إلي أن المخابرات أو الداخلية هي التي تقوم بتدبير هذه الحوادث مثلما فعلها البلتاجي وأتهم الجيش بقتل أبناءه في سيناء للتغطية علي حادث سيارة الترحيلات، ألم يكون البلتاجي هو الذي هدد بنشر الفوضى والإرهاب في سيناء .. وحدث ذلك , ألم يكن محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين هو الذي قال عودة مرسي أو دونها الرقاب .. ألا تطير رقاب المصرين ورجال الجيش والشرطة الآن ؟ , ألم يكن فرد بغيضاً بلحية طويلة هو الذي هدد من داخل إعتصام رابعة بالتفجيرات والسيارات المفخخة وها هي السيارات المفخخة تبدأ عملها في رحلة الإغتيالات , ألم يكن صفوت حجازي وعاصم عبد الماجد هم الذين هددوا المصريين بالسحق ؟ .. ألم يكن ذلك ؟ .. ألم تشهد شوارعنا بعض من الإرهاب الذي وعدوا به ؟ , إذا كانت السيارة المفخخة هي المحاولة الثالثة أو الرابعة لإغتيال وزير الداخلية منذ الإطاحة بمرسي.



وأوضح البلاغ انه لا معني لذلك سوي أن قيادات الجماعات الإرهابية حولوا المعركة من اللواء محمد إبراهيم إلي معركة ثأر شخصي يستهدفون من خلالها تدمير الرجل الذي أختاره الأخوان لكي يدعم أركان دولتهم الأمنية الجديدة وفاجأهم بوضع أكبر عمة علي رأس قيادات مكتب الإرشاد أجمعين ولذلك تبدو رغبة الإخوان في الانتقام من اللواء محمد إبراهيم أو الفريق السيسي سواء بالتصفية الجسدية أو الإغتيال أو الإغتيال المعنوي مثل رغبة الفتاة التي تتهور وهي تفكر في الإنتقام من أحدهم بعد أن سلبها أعز ما تملك .. ولا شيء أعز عند الأخوان من كرسي السلطة , ومن الثابت أن كلاً من عصام العريان ومحمد البلتاجي ومحمد بديع وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد هم الذين حرضوا العناصر الإرهابية المجرمة علي القيام بمثل هذه العملية الخسيسة يشكل أركان جريمة التحريض علي الإغتيال وترويع الآمنين وتهديد أمن وسلامة الوطن.





وقدم صبري أسطوانة مدمجة وطلب تحقيق البلاغ تمهيداً لإحالتهم جميعاً للمحاكمة الجنائية عن واقعة التحريض علي إغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.