وحدة استطلاعات الفجر.. مستقبل المطاعم والمقاهي فى نهار رمضان

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


55%: افتحوا المقاهى لكن خلف ساتر

68%: اكتفوا بمطاعم الفنادق فقط 

55%: لا غضاضة فى الجلوس على المقهى فى نهار رمضان

يأتى شهر رمضان المبارك للمرة الثانية على التوالى فى ظل أزمة كورونا العالمية، مما يستدعى اتخاذ بعض الإجراءات الاستثنائية تجنبا لانتشار الوباء، ومع ذلك انتشرت دعوات على مستوى العالم الإسلامى بفتح المقاهى والمطاعم الخاصة بالفنادق فى نهار رمضان، وبالفعل هناك دول استجابت لهذه الدعوات وفتحت المطاعم والمقاهى خلال نهار رمضان، ولكن هناك من يرى أن هذا الأمر بعيد عن تعاليم الدين الإسلامى ويدخل ضمن الجهر بالمعصية.

ومن هذا المنطلق أجرت «الفجر» استطلاعا مجتمعيا على عينة عشوائية مكونة من 1100 فرد، من كل محافظات الجمهورية لمعرفة مدى تقبل الرأى العام لفكرة فتح المقاهى والمطاعم فى نهار شهر رمضان، وشكلت نسبة الذكور المشاركين بالاستطلاع  62% بواقع 682 ذكرا، ونسبة الإناث  38% بواقع 418 أنثى.

وراعينا اختلاف الفئات العمرية المشاركة بالاستطلاع، وكانت نسبة تواجدها كالتالي: من 18 سنة إلى 30 سنة 352 فردا بنسبة  32  %، ومن 30 سنة إلى 40 سنة  252  فردا بنسبة  22.9  %، ومن 40 سنة إلى 50 سنة 219 فردا بنسبة 19.9  %، ومن 50 سنة إلى 60 سنة 153 فرداً بنسبة  13.9%، ومن 60 سنة لما فوق 124 فردا بنسبة  11.2%. 

وسعت «الفجر» من وراء هذا الاستطلاع إلى الإجابة عن 4 أسئلة وجاءت الأسئلة على النحو التالى، السؤال الأول مع أم ضد عمل المطاعم بشكلها الطبيعى فى نهار رمضان؟، السؤال الثانى، هل تقبل عمل المقاهى بأبواب مفتوحة فى نهار رمضان؟، السؤال الثالث،هل تؤيد فتح مطاعم الفنادق للنزلاء على مدار اليوم فى رمضان؟، السؤال الرابع لو افترضنا أن المقاهى والمطاعم عملت بشكلها الطبيعى فى نهار رمضان هل يمكن أن تجلس بها تحت أى ظرف؟

فيما يتعلق بالإجابة على السؤال الأول قال نعم  من عينة الاستطلاع 598 بنسبة 54.3% وانقسمت العينة من الذكور 382 فرداً بنسبة  34.7 % ومن الإناث 216  بنسبة  19.6  % ،معلقين بـأن هناك عمالًا وموظفين فى المطاعم وإيقافها فى أى وقت قد يؤثر على مصدر رزقهم، كما أن هناك عدداً كبيراً من الإخوة المسيحيين يبحث عن أى مطعم فى الشهر الكريم أو مقهى إذا اضطرته الظروف لذلك ويجد صعوبة عن إيجادها عكس الأوقات الطبيعية بعيدا عن الشهر المبارك.

 بينما قال لا 502  فرد من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 45.6% وانقسمت العينة من الذكور 300 بنسبة 27.2  % ومن الإناث 202 بنسبة  18.3  % معلقين بـأنها ظاهرة سلبية وقد تساعد الأطفال والشباب على الإفطار فى نهار رمضان دون الشعور بالذنب.

 ونحو الإجابة عن السؤال الثانى أجاب بنعم  من عينة الاستطلاع 498  فردا بنسبة 45.2% وانقسمت العينة من الذكور 336 فرداً بنسبة  30.5 % ومن الإناث 162  بنسبة  14.7  % ، مرجعين السبب لأن كل شخص قادر على ضبط نفسه والحفاظ على صيامه بالشكل الصحيح، المؤمن الحقيقى لن يعيقه أى عائق عن صيام الشهر الكريم.

بينما من قال لا 602  من إجمالى عينة الاستطلاع بنسبة 54.7% وانقسمت العينة من الذكور 364 بنسبة 31.4  % ومن الإناث 256 بنسبة  23.2  % معلقين بأن هذا العمل سيكون سلبيا ويفتح الباب أمام الشباب للإفطار بشكل علنى وهذا أمر غريب على مجتمعنا، وضد تعاليم الدين الإسلامى فى شأن الجهر بالمعصية، ولكن من الممكن أن يكون خلف ساتر.

 وبشأن الإجابة عن السؤال الثالث قال نعم من عينة الاستطلاع 752 فرداً بنسبة 68.3 % وانقسمت العينة من الذكور  511  بنسبة 46.6 % ومن الإناث 241 بنسبة 21.9% ، معلقين بأن هذا الأمر موجود ومتاح فى كل الفنادق بالدول الكبرى وأيضا بعض الدول الإسلامية، وبالإضافة إلى ذلك يعد مراعاة للشخص غير المسلم المتواجد داخل الفندق.

وأجاب بلا  من إجمالى عينة الاستطلاع  348 بنسبة 31.6 % وانقسمت العينة من الذكور 171 بنسبة 15.5% ومن الإناث 177 بنسبة 16.1% مرجعين السبب إلى أن الفنادق بها مسلمون سواء كانوا عمال أو نزلاء، فكيف يستطيعون تحمل الوجبات التى تعد كل دقيقة أمام أعينهم من أول النهار لآخره، وهم على صيام.

وحول إجابة السؤال الرابع والأخير قال نعم من  عينة الاستطلاع 603 أفراد بنسبة 54.8.% وانقسمت العينة من الذكور 511 فرداً بنسبة 46.4% ومن الإناث  92 بنسبة 8.3% ، معلقين بأن هذا الأمر سيكون طبيعياً وقتها والتواجد بهذا المكان سيكون بشكل طبيعى، وطالما الإنسان يفعل ما هو مقتنع به فلا يجوز لأى شخص محاسبته مهما كان، طالما لم أضر بالآخرين.

وقال لا من  عينة الاستطلاع 497 فردا بنسبة 45.1.% وانقسمت العينة من الذكور 171 فرداً بنسبة 15.5% ومن الإناث  326 بنسبة 29.6% معلقين بأن الجلوس فى هذا المكان تكون عليها شكوك وتساؤلات كثيرة، فلا داعى للجلوس به فى نهار رمضان.