ناشط سياسي لــ"الفجر": الجنوبيون حسموا أمرهم واختاروا طريقهم.. واتفاق الرياض خطوة نحو الاستقلال

تقارير وحوارات

 محمد سعيد باحداد
محمد سعيد باحداد


◄ تطورات القضية الجنوبية واضحة للجميع ويدركها الداخل والخارج

◄شعب الجنوب حسم أمره واختار مصيره نحو التحرير والاستقلال

◄الوضع في الجنوب اليوم مزري بفعل مؤمرات كبيرة

◄ إتفاق الرياض خطوة من خطوات الاستقلال

قال الناشط السياسي الجنوبي محمد سعيد باحداد، إن تطورات القضية الجنوبية واضحة للجميع ويدركها الداخل والخارج .

وأضاف باحداد في حوار خاص لـ"الفجر" بأن شعب الجنوب حسم أمره واختار مصيره نحو التحرير والاستقلال من خلال فك الارتباط من الوحدة مع شمال اليمن.


وكشف بأن المجلس الانتقالي الجنوبي الآن يعد الحاضن الوحيد والمفوض من قبل الشعب، والانتقالي يخوض غمار المواجهة السياسية داخليا وخارجيا في سبيل تحرير الجنوب إضافة إلى كونه يحارب الإرهاب ونفوذ المد الإيراني. 

◄الوضع في الجنوب 

وحول الأوضاع بالجنوب قال إن الوضع في الجنوب اليوم مزري بفعل مؤمرات كبيرة تحاك من نفوذ الشرعية اليمنية خصوصا جناح تنظيم الاخوان المسيطر على قرارات الشرعية اليمنية، فهذا الجناح يستخدم ملف الخدمات كأداة سياسية لمعاقبة الشعب في الكهرباء والمياه والأمن وغيرها لاخضاع المجلس الانتقالي وزرع فتنة وثورة ضد الانتقالي داخليا.

◄مخرج الأزمة اليمنية 

وفيما يخص مخرج الأزمة اليمنية  قال باحداد لا يوجد أي مخرج غير فك الارتباط وعودة الدولتين غلى ماقبل عام 90م هذا هو الحل الوحيد لانهاء الأزمة اليمنية والتي يجب أن يدركها المجتمع الدولي إذا كان فعلا يبحث عن حلول جذرية ودائمة باليمن .. غير هذا فإن الازمة مستمرة وتتسع مع الوقت.

◄التدخلات التركية والايرانية باليمن 

وأشار في حديثه بأن التدخلات التركية والايرانية باليمن هي مشروع خارجي يراد تنفيذه باليمن بالجنوب والشمال وقد نجح التدخل الإيراني في الشمال بوضع استراتيجياته من خلال أدواته المنفذه جماعة الحوثي وحاليا الوضع بالشمال تحت قبضة النفوذ الإيراني، أما الوضع في الجنوب يحاول النفوذ التركي تنفيذ أجندات سياسية عبر جناح الاخوان حزب الإصلاح  ولكنه واجه الفشل وعراقيل كبيرة من قبل المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية، وما يزال حزب الاخوان يسعى إلى ترسيخ تلك الاجندات التركية بالجنوب ويقابله صد قوي من أبناء الجنوب وقيادة المجلس الانتقالي التي تمكنت من فضح وكشف تلك المؤامرات الخارجية التركية. 

◄ الحل العسكري أم السياسي

وأكد بأن الحل الأقرب للأزمة اليمنية كافة الحلول سياسياً عسكرياً لأن المرحلة والظرف يتطلب الحل السياسي دبلوماسيا وكذلك الحل العسكري لمواجهة وردع أطماع ، ومليشيات الاخوان والحوثي الإرهابية على الأرض وما يحدث اليوم في الضالع وابين وحدود لحج هو في نطاق الحل العسكري.

كما أن قيادة الانتقالي ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي تندرج اليوم في إطار الحل السياسي الخارجي بالتزامن مع عمليات الدفاع عن الأرض الجنوبية من خطر النفوذ الإيراني والتركي.


وأختتم حديثه قائلاً: نحن كجنوبيين نعتبر إتفاق الرياض خطوة من خطوات الاستقلال لهذا نحن متمسكين به رغم تأخير تنفيذ خطواته بسبب جزء معطل في الشرعية اليمنية وهم  إخوان اليمن (حزب الإصلاح) .