دعاوى للحوار وتدخلات أجنبية.. الموقف من الانتخابات الرئاسية في الصومال
تحلت جميع الأطراف السياسية في الصومال بالمرونة السياسية منذ مقتل الرئيس، للعبور ببلادهم بر السلام، جراء دعوة الرئيس "محمد عبدالله" للعودة إلى الحوار وإجراء انتخابات رئاسية سلمية.
ويرصد "الفجر"، أحدث السيناريوهات التي تعيشها الصومال في المرحلة الانتقالية.
دعوة لإجراء الانتخابات الرئاسية
في ظل المرحلة الانتقالية التي تسود الصومال والتي بدأت بإعلان الرئيس بتمديد فترة ولايته، دعا الرئيس الصومالي "محمد عبدالله" للعودة إلى الحوار وإجراء انتخابات رئاسية.
مناقشات عاجلة
وقال الرئيس، إنه سيلقي أمام البرلمان السبت المقبل كلمة للحصول على موافقته لإجراء العملية الانتخابية، ودعا الفاعلين السياسيين إلى إجراء "مناقشات عاجلة" حول كيفية إجراء التصويت، مؤكدًا أنه كما كرر في عدة مناسبات، فإن البلاد على استعداد لتنظيم انتخابات سلمية وفي الوقت المناسب.
تدخلات أجنبية
ورغم تحلي جميع الأطراف بالمرونة السياسية، أوضح محمد عبد الله، أن مبادراته مع الأسف تعرقلت من قبل أفراد وكيانات أجنبية ليس لها هدف سوى زعزعة استقرار البلاد وإعادتها إلى عصر الانقسام والدمار من اجل خلق فراغ دستوري.
دعوة للتحلى بالمرونة السياسية
وبدورها، جددت جامعة الدول العربية، دعوتها إلى كافة الأطراف في الصومال إلى التحلى بالمرونة السياسية في سبيل التوصل إلى توافق وطنى عريض لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة فى البلاد.
وكانت تصاعدت التوترات السياسية، منذ انتهاء ولاية الرئيس محمد والتي انتهت في 8 فبراير الماضي دون إجراء انتخابات.
وفي 12 أبريل الجاري، أقر البرلمان قانونا يمدد فترة ولايته لمدة عامين بانتظار إجراء اقتراع، مما أثار غضب المعارضة فيما نصب مقاتلون متحالفون مع المعارضة حواجز في عدة طرق بمناطق في العاصمة وقتلوه.