سياسيون: اغتيال وزير الداخلية.متوقع .و يجب على الدولة اعتبار الإخوان جماعة إرهابية

سياسيون: اغتيال وزير
سياسيون: اغتيال وزير الداخلية.متوقع .و يجب على الدولة اعتبا

خالد المصري: لا بديل عن الإسراع بتفعيل قانون العدالة الانتقالية لمقاومة الإرهاب

حسام الدين علي: نساند الداخلية في كافة إجراءاتها لمواجهة الإرهاب

محمد أبو حامد: تأخير قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين غير مبرر حتى الآن



محاولة لاغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، كانت صباح اليوم، وفشلت تلك المحاولة وأودت بحياة فردين من الحرس الخاص للوزير، فضلا عن تدمير بعض السيارات المتواجدة، وتأتي تلك المحاولة عقب فشل جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول في الحصول على أي مكاسب سياسية على أرض الواقع عن طريق حشدهم وتظاهرهم في الشارع.

وعليه أدان خالد المصري، المتحدث الرسمي لحركة 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر، محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الحالي، صباح اليوم، من قبل إرهابيين عن طريق إلقاء قنبلة أثناء خروج موكبه الرسمي من منزله، مطالبا بضرورة سرعة الكشف عن الجناة المتسببين في ذلك الحادث الإرهابي.

وأضاف أن مصر لن تعود مرة أخرى لعصور التفجيرات والاغتيالات التي كانت تحدث في القرن الماضي، مشيرا إلى أنه لا بديل الآن عن الإسراع بتفعيل قانون العدالة الانتقالية لمقاومة انتشار الإرهاب مرة أخرى من المجتمعه المصري عقب ثورتي يناير ويونيو.

وقال حسام الدين علي، سكرتير عام مساعد حزب المؤتمر، والمتحدث الرسمي للحزب، إن ما حدث محاولة متوقعة وجبانة وتدل على أن الإخوان وجماعاتهم الإرهابية فقدوا قدرتهم على أرض الواقع وأن مستقبل تلك الجماعات أصبح وهما والنهاية حتما ستكون الانتصار للشعب المصري.

وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أن الجميع يساند الداخلية وقوات الأمن في كافة إجراءاتهم المتخذة والتي سيتبعونها لمواجهة الإرهاب في الشارع المصري، مطالبا قوات الأمن بضرورة حماية الجبهة الداخلية للوطن بكافة الأساليب والطرق.

وتابع علي، أنه يتوقع حدوث تلك العمليات مرة أخرى في القريب العاجل إذا لم يتخد إجراءات مناسبة لردع تلك العمليات، مؤكدا على أنه يرى أن الإجراءات الأمنية المتبعة حاليا كافية لحسم أمور الجماعات والعمليات افرهابية الحادثة في الشارع المصري.

ومن جانبه قال محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، وعضو مجلس الشعب السابق، إن المحاولة الآثمة لاغتيال وزير الداخلية اليوم كانت متوقعة لأن حماعة الإخوان المسلمين أعلنت مرارا وتكرارا أنها ستلجأ لتصعيدات إرهابية أخرى في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم والتي كان منها انشاءهم قائمة بعدة أسماء لشخصيات عامة وسياسية وأمنية وإعلامية وأعلنوها من أعلى منصة رابعة العدوية آنذاك.

وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، أن أحدا في مصر لا يعلم أن ما يحدث هو مواجهة لجماعات إرهابية ويجب مواجهة ذلك بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية وحظرها على الإطلاق، مشيرا إلى أن تأخير ذلك القرار غير مبرر حتى الآن لأن الأساليب التي تتبعها الجماعة في الشارع كافية لإعلانها جماعة إرهابية.

وتابع أبو حامد، أنه يجب حل الجماعة فورا بشكل قانوني واعتبارها جماعة إرهابية وتجريم الانضمام لها، كما يجب محاكمة كل من يثبت مشاركته في أعمال عنف أو تحريضه عليها أمام القضاء العسكري فورا للقضاء على الإرهاب بشكل تام.