معدل الإصابات ارتفع إلى 5 أضعاف.. رسائل الصحة بشأن وضع كورونا في مصر
استعدادات مكثفة، تجريها الدولة المصرية، استعدادا للموجة الثالثة المحتملة من جائحة كورونا، التي بدأت في مدينة ووهان الصينية، خلال شهر مارس من العام الماضي، ثم سرعان ما انتشرت في بقية دول العالم، مخلفة ما يقرب من 149 مليون حالة إصابة، وأكثر من 3 ملايين حالة وفاة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مصر ارتفاعا يوميا في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، وفقا للبيانات الرسمية ووالإحصائيات التي تعلنها وزارة الصحة والسكان بشكل يومي، الأمر الذي دفع الحكومة إلى التشديد على الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار المرض، ومنع انتقال العدوى من شخص لآخر.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء، الذي عقد اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لمعدل الإصابات بفيروس كورونا، والإجراءات التي تتخذها الوزارة للتعامل مع التداعيات السلبية لهذه الجائحة.
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" لمتابعيها رسائل وزيرة الصحة والسكان بشأن الوضع الحالي يجائحة كورونا في مصر:
ارتفاع معدل الإصابات إلى 5 أضعاف:
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن معدل الإصابات الأسبوعية، التي تم تسجيلها خلال الأسبوع الوبائي الحالي، ارتفع إلى 5845 حالة أسبوعية، مقارنة بـ1248حالة في نفس هذا الأسبوع الوبائي من العام الماضي، أي بزيادة 5 أضعاف تقريبا.
أعلى 5 محافظات إصابة بكورونا:
وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى أن محافظات القاهرة، والجيزة، والمنيا، والفيوم، وسوهاج هي أعلى 5 محافظات فيما يتعلق بأعداد الإصابات.
فترة العزل:
وقالت وزيرة الصحة والسكان إن الدراسات والتوصيات العلمية، بحسب المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية، أثبتت أن الأفراد الذين لا تظهر عليهم أعراض بعد 10 أيام من ظهور الأعراض، أو أول نتيجة اختبار إيجابية PCR، يمكن السماح لهم بوقف احتياطات العزل دون الحاجة إلى نتيجة اختبار سلبية، وتعتبر مدة كافية لمنع انتقال العدوى بالفيروس.
توفير أجهزة الأشعة المقطعية:
كما تناولت الدكتورة هالة زايد موقف تدبير مطالب وزارة الصحة والسكان من أجهزة الأشعة المقطعية، لافتة إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات لتوفير هذه الأجهزة عن طريق بعض المبادرات والاتفاقيات مع بعض الجهات ومنها البنك المركزي وبعض البنوك الأخرى، كما تضمنت الخطة الاستثمارية وبرنامج تنمية الصعيد عددا من أجهزة الأشعة المقطعية.
توفير الأكسجين:
كما تحدثت وزيرة الصحة عن جهود الوزارة في تأمين المخزون الاستراتيجي للأكسجين، إلى جانب البدء في إجراءات توريد أجهزة مركزات ومولدات الأكسجين، وتوفير أعداد من "تانك" الأكسجين، والتي تم توريد منها 75 تانك وتركيب 36 خزانا حتى الآن، وسيتم توريد كمية أخرى تباعا.
موقف اللقاحات:
وفيما يتعلق بالموقف الحالي لمراكز تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لفتت وزيرة الصحة والسكان إلى أنه جار الانتهاء من تجهيزات مركز أرض المعارض للبدء في افتتاحه بداية من الشهر المقبل أمام المواطنين، مع استمرار العمل على زيادة عدد مراكز تلقي اللقاحات خلال الفترة المقبلة؛ لاستيعاب أعداد المواطنين.
الدعم المجتمعي:
وخلال العرض، تحدثت الوزيرة عن الدعم المجتمعي لتعزيز إجراءات الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس، والدور الذي يقوم به فريق التواصل المجتمعي والتثقيف الصحي، التابع لوزارة الصحة والسكان، في توعية المواطنين، والذي يضم حوالي 5 آلاف مثقف صحي، و14 ألفا من الرائدات الريفيات يرتدون زيا مخصصا لهم مع وجود أجهزة "تابلت" في حوزتهم تم ربطها بقاعدة بيانات مبادرات الصحة العامة و100 مليون صحة، مشيرة في هذا السياق إلى تواجد أعضاء من هذا الفريق في أماكن عديدة متفرقة، منها الأسواق العامة، ومحطات الأتوبيسات ومترو الأنفاق، والمولات التجارية والأسواق، إلى جانب تواجدهم في دور العبادة، وصالونات الحلاقة، وذلك من أجل نشر التوعية وتثقيف المواطنين في المجال الصحي بشكل عام، وإمدادهم بطرق الوقاية السليمة من الإصابة بعدوى فيروس كورونا، ولا سيما أثناء التواجد في الأماكن العامة وأماكن تجمع الجمهور.
إحصائيات كورونا في مصر
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، عن خروج 765 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 168665 حالة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، في بيان، أنه تم تسجيل 1003 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى وفاة 61 حالة جديدة.
وذكر البيان أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد، حتى أمس الثلاثاء، هو 224517 حالة إصابة، من ضمنهم 168665 حالة تم شفاؤها، و13168 حالة وفاة.