بعد تزايد معدلات الإصابة.. كيف استعدت المستشفيات الجامعية للموجة الثالثة من كورونا؟
تواصل الدولة المصرية جهودها لمواجهة جائحة كورونا، بعد تزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، حتى باتت مصر على أبواب موجة ثالثة من الجائحة، التي ظهرت خلال شهر مارس من العام الماضي في مدينة ووهان الصينية، ثم سرعان ما انتشرت في بقية دول العالم، مخلفة ملايين الضحايا بين مصابين ووفيات.
وتكثف الحكومة استعداداتها للموجة الثالثة المحتملة، وللتعامل مع تداعياتها، من خلال تجهيز المستشفيات الحكومية، للتعامل مع أي حالات إصابة بالفيروس.
وإلى جانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، تكثف المستشفيات الجامعية، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جهودها، للتعامل مع الموجة الثالثة من تلك الجائحة، وعلاج المصابين.
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" كيف استعدت المستشفيات الجامعية للموجة الثالثة من كورونا، لا سيما بعد تزايد معدلات الإصابة بالفيروس، وفقا لإحصائيات وزارة الصحة والسكان التي تعلنها بشكل يومي.
توفير المستلزمات الطبية:
شدد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على توفير جميع الاحتياجات والمستلزمات الطبية الوقائية والاحترازية بالمستشفيات الجامعية لجميع طاقم الرعاية الصحية المتعاملين مع مرضى فيروس كورونا.
التنسيق مع مديريات الصحة:
وأكد الوزير على ضرورة التعاون والتنسيق الكامل بين وزارة التعليم العالي ومديريات وزارة الصحة والسكان في المحافظات المختلفة، لتحقيق الكفاءة في التعامل مع الأزمة، سواء في مستشفيات العزل الخاصة بوزارة الصحة أو مستشفيات العزل بالجامعات.
زيادة سعة مستشفيات العزل:
ووجه وزير التعليم العالي باستمرار رفع درجة استعدادات المستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس كورونا، وكذلك استعداد المستشفيات الجامعية لزيادة السعة الاستيعابية لمستشفيات العزل في أي وقت، وفق معدلات الانتشار الوبائي للفيروس، والتنسيق مع وزارة الصحة من خلال المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لتوفير اللقاح للفرق الطبية للعاملين بمستشفيات العزل كأولوية أولى، يليها أعضاء الفريق الصحي بالجامعات المصرية.
توفير الأدوية والأكسجين:
كما شدد الوزير على ضرورة توفير جميع المستلزمات الطبية والأدوية والاحتياطي الاستراتيجي من الأكسجين خلال الفترة المقبلة، بجميع المستشفيات الجامعية.
اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية:
كان المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، قد عقد اجتماعه، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والبحث العلمي، رئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وبحضور الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس.
وخلال الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره واعتزازه بالجهود الضخمة التي بذلتها الأطقم الطبية العاملة بالمستشفيات الجامعية خلال الفترة الماضية، متمنيًا سلامة كل العاملين في القطاع الطبي من هيئة التمريض والإداريين، الذين يتعاملون مع مرضى فيروس كورونا.
وتابع الوزير مع المجلس آليات خطة العمل للتعامل مع ظهور حالات مصابة بالفيروس فى نطاق جميع المستشفيات التابعة للجامعات بمختلف المحافظات.
كما وعد الوزير بحل أية عقبات متعلقة بمكافآت الأطقم الطبية في مستشفيات العزل، ومتابعة أي حالات إنسانية تستلزم التدخل.
وشدد الوزير على ضرورة المرور اليومي داخل مستشفيات العزل من قبل الاستشاريين المتخصصين، فضلا عن تقديم تقرير أسبوعي من مديري المستشفيات الجامعية للاطمئنان على جميع حالات المرضى.
إحصائيات كورونا في مصر
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، عن خروج 765 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 168665 حالة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، في بيان، أنه تم تسجيل 1003 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى وفاة 61 حالة جديدة.
وذكر البيان أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد، حتى أمس الثلاثاء، هو 224517 حالة إصابة، من ضمنهم 168665 حالة تم شفاؤها، و13168 حالة وفاة.