قاتل الطفلة "جنى" بقرية العجميين بالفيوم يمثل جريمته أمام النيابة (فيديو)

أصطحبت نيابة ابشواى، قاتل الطفلة "جنى" بقرية العجميين، التابعة لمركز ابشواى بمحافظة الفيوم، لتمثيل جريمته البشعة فى قتل الطفلة جنى بالسكين والقاها فى أحدى الحدائق الزراعية بنهاية قرية العجمين من ناحية الطريق السياحى.

حيث قام القاتل بتمثيل الجريمة أمام وكيل النيابة، مؤكدا أن الشيطان غواة لفعل هذه الجريمة الشنعاء التى لم يكن يقصدها.

"سامحنى يا أبو جنى الشيطان غوانى والله العظيم.. الشيطان غوانى..الشيطان وحش" كل واحد يخلى بالوا من ولادو وعلموهم الصلاة، بهذه الكلمات بدأ قاتل الطفلة "جنى" كلامة أنثاء اصطحابة أمام منزلة الذى قام فيه بقتل الطفلة بحضور وكيل النيابة والأجهزة الأمنية.

حيث أمرت نيابة ابشواى بالفيوم، بحبس شاب "عامل" 4 أيام على ذمة التحقيق، لقيامه بقتل طفلة تبلع من العمر 11 عام بآلة حادة ولفها فى بطانية وبعد يومين ألقى جثتها فى مصرف زراعى، خوفا من أفتضاح أمره، بعد فشلة فى محاولة أغتصابها.

كانت مباحث مركزشرطة ابشواى، بمحافظة الفيوم، قد تمكنت من كشفت غموض لغزمقتل تلميذة بالصف الرابع بمدرسة العجميين الابتدائية بنات، بعد اختفائها والعثور على جثتها بعد غياب اسبوعين عن المنزل ملقاة بمصرف زراعى بالقرب من مدخل قرية العجميين التابعة لمركز ابشواى.

كان اللواء العميد محمد جلال زيدان، مأمور مركز ابشواى، قد أخطر اليوم الأثنين، اللواء صبرى العزب، مدير إدارة البحث الجائى بالمديرية، باللقاء القبض على قاتل الطفلة "جنى".

وكشفت التحريات التى قادها، العقيد مصطفى حسن، رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع غرب الفيوم، والمقدم محمد عثمان مفتش مباحث مركز أبشواى، والرائد هيثم طلبة، رئيس مباحث ابشواى، وتحت إشراف اللواء صبرى العزب مدير إدارة البحث الجنائى بالمحافظة، أن وراء واقعة مقتل الطفلة، هو جار المجني عليها فى المنزل الملاصق لمنزا اسرتها ويدعى" ك.ع. ق " 20عاما "،عامل، وأنه يقيم بالمنزل بمفردة، لأن والديه يعملان في محافظة القاهرة ويقيمان بمقر عملهم.

وأضافت التحريات أن المتهم حضر من القاهرة يوم "الأربعاء" وهو سوق القرية الرئيسى للعمل على تروسيكل يملكه، وأنه كان يطلب من الطفلة شراء بعض الطلبات له من أحد محال البقالة القريب منهم.

وأكدت التحريات، أن المتهم يوم الحادث قد أقنع الطفلة بالحضور إلى منزله للعب على جهاز الكمبيوتر الخاص به وأثناء جلوسها بجواره حاول اغتصابها إلا أنها قاومته ما دفعه إلى ضربها على رأسها، حتى أفقدها الوعي ثم تخلص منها خشية افتضاح أمره بين أهل القرية.

وكشفت التحريات أن القاتل قام بلفها في بطانية داخل منزله لمدة 3 أيام منتظرا لعدم تمكنة من خروجها من المنزل نظرا لأن أسرتها كانت تبحث عنها فى جميع أنحاء القرية بمساعدة الأهل والجيران، وكان المتهم يقوم بالبحث مع اسرتها عن الطفلة حتى يمنع الشك عنه.

وأشارت التحريات الى أن القاتل قام بحمل جثة الطفلة داخل تروسيكل خاص به وألقى بجثتها فى مصرف بنهاية قرية العجميين من الناحية الشرقية، وفرا هاربا الى محافظة القاهرة.