عيد دخول يسوع المسيح إلى أورشليم بغيط العنب في الإسكندرية
احتفلت كنيسة السيدة العذراء بغيط العنب في الإسكندرية، بعيد دخول السيد يسوع المسيح إلى أورشليم (أحد الشعانين)، ترأس الإحتفال الأب ميشيل شفيق الراعي، وشمامسة الرعية وشعبها.
دارت كلمة العظة حول الثلاث مرات (على الأقل) التي دخل فيها يسوع أورشليم قبل أحد الشعانين.
المرة الأولى:-
عندما كان طفلًا صغيرًا يرضع من أمه، وجاء يوسف ومريم إلى أورشليم وتقابلوا مع حنا بنت فانؤيل وتقابلا أيضًا مع سمعان الشيخ، وكان تقدمه يسوع المسيح إلى الهيكل القائم في أورشليم.
(ونحتفل بعيد الختان ولكنه ليس عيدًا سيديًا كما هو اليوم)
المرة الثانية:-
عندما وجدناه في الهيكل حينما كان في الثانية عشر من عمره، بينما ذهب يوسف ومريم أيضًا، وجاءا من ناصرة الجليل شمالًا إلى منطقة الهيكل جنوبًا في أورشليم، ليقدما تقدمة العيد الواجبة عليهما، وتاه منهم يسوع مدة ثلاثة أيام، وبعد بحثهما عنه وجداه في الهيكل.
(ورغم أننا وجدناه في الهيكل، ولكنه ليس عيدًا سيديًا أيضًا)
المرة الثالثة:-
ويعرف بأحد المخلع، عندما دخل يسوع من باب الضأن (وهو الباب الذي تدخل منه الذبائح)، لكي تصل إلى الكاهن فيقدمها عن الشعب، ذبيحة كفارة وذبيحة أثم وذبيحة سلامة.
(ورغم أن يسوع دخل لأورشليم في أحد المخلع وهو سابق لعيد الفصح الذي نحتفل به اليوم، إلا انه ليست عيدًا سيديًا).
صار "دخول يسوع المسيح إلى أورشليم" وصار عيدًا سيديًا، لأن في هذا اليوم أبتدأ يسوع المسيح ما يُعرف لاهوتيًا ب( سر الخلاص )
لذلك صار عيدًا سيديًا تنتفض فيه الأرض، تُقص فيه أغصان الزيتون والسعف، وغيرها من مظاهر الاحتفال.