بعد دخول طوكيو في حالة الطوارئ.. الشكوك تحوم حول موقف الأولمبياد

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أكدت تقارير صحفية عالمية أن الوضع الوبائي في اليابان حاليًا يثير القلق والشكوك حول إمكانية عدم إقامة أولمبياد طوكيو المُقرر لها الصيف القادم بعد تأجيلها لمدة عام.

وذكرت صحيفة بوسطن جلوب الأمريكية أن اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو يصران على تأكيد أن الدورة المقبلة ستُقام كما هو مُخطط لها، إلا أنه لا تزال هناك أسباب مهمة تدعو للقلق –على حد ذكر الصحيفة-.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليابان، سنت الحكومة أوامر طارئة من شأنها الحد من السفر وإبعاد الناس عن الأماكن العامة.

كما سلط التقرير الضوء على البطولات المؤهلة لأولمبياد طوكيو والتي تم تأجيلها أو إلغائها أو نقلها لأماكن أخرى، مثلما حدث في مباراة التأهل النهائية للسباحة الفنية، والتي تم تأجيلها مرتين بالفعل، وتقرر إقامتها مؤخرًا في يونيو ببرشلونة الإسبانية.

وكان يوشيهيدي سوجا، رئيس الوزراء الياباني قد أعلن الجمعة الماضية حالة الطوارئ الصحية الثالثة في البلاد، بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في منطقة طوكيو، في إجراء يشمل أيضًا 3 مقاطعات أخرى في غرب البلد الآسيوي، وذلك مع تبقي 3 أشهر فقط على إقامة دورة الألعاب الأولمبية.

وفي إطار هذا الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد، ويستمر حتى 11 مايو المقبل، سيحق للسلطات في طوكيو وأوساكا وكيوتو وهيوجو، الأمر بإغلاق مؤقت للمراكز التجارية والمنشآت التي تقدم مشروبات كحولية.

وقد تمد السلطات، حالة الطوارئ حال لم يتحسن الوضع بالشكل الكافي، حسبما حذر الطبيب شيجيرو أومي، أحد المستشارين الرئيسيين للحكومة اليابانية حول الجائحة.

وتعد هذه المرة الثالثة التي تُعلن فيها حالة الطوارئ في منطقة تضم ربع سكان البلد الآسيوي وتمثل ثلث اقتصاده، وتأتي بعد نحو شهر من رفع حالة الطوارئ السابقة ضد الفيروس التاجي، ومع تبقي 3 أشهر بالضبط على افتتاح أولمبياد طوكيو.

وفي سياق متصل، كشفت محافظة ناجانو اليابانية عن دمية عملاقة تُدعى "موكو" والتى ستطلق بشكل رسمى خلال مهرجان بعد أربعة أسابيع استعدادا لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو.

وأوضح موقع يورو نيوز أن 40 شخصا قد شاركوا في عملية ازاحة النقاب عن الدمية العملاقة التي تم تصميمها بواسطة أطفال من منطقة طوهوكو التي تأثرت بشكل كبير جراء تسونامي اليابان عام 2011.