في عيد تحريرها.. كيف كرم الله تعالى سيناء واختصها دون بقاع العالم؟
سيناء بقعة طاهرة مباركة منذ نشأتها وحتى الآن واختصت سيناء بالخلود في سجل الآثار المكتوبة أكثر من أي مكان في العالم، حيث كرمها الله تعالى، فكل شبر بها مشى عليه نبي أو ولي أو مات عليه شهيد.
سيناء في مصر القديمة
وكشف مجدي شاكر كبير أثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات إلى الفجر، أن اسم سيناء في العصور المصرية القديمة مشتق من اسم إله القمر البابلي "سين" الذي عمت عبادته بفلسطين وغرب آسيا والإله صفدو الذي وجد اسمه منقوشًا على أحجار معبد سرابيط الخادم في جنوب سيناء وعبدت فيها الربة حتحور ربة الفيروز والجمال حيث أقيم لها معبد في منطقة سرابيط الخادم وهي ربة الفيروز حيث كانت سيناء مصدر لمعدن النحاس والملخيت والفيروز في جنوب سيناء.
بقعة التجلي العالمية
وأضاف أن سيناء كرمها الله تعالى أجل التكريم فيكفيها شرفًا أنها البقعة الوحيدة في الأرض التي تجلى الله تعالى فيها بـ "البقعة المباركة" وأقسم بها الله تعالى في سورة التين والزيتون "والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين".
كما ذُكر اسم سيناء في جميع الكتب السماوية، حيث ورد ذكرها في سفر الخروج وفي كتابات المسيحين الأوائل وفي القرآن الكريم وردت إشارات ترفعها لدرجة القداسة ففيها الوادي المقدس طوى الذي أقسم به الله تعالى أكثر من مرة وأدخلها الله في قسمه العزيز في سورة التين وسورة المؤمنون (الآية ٢٠).