في عيد تحرير سيناء.. خبير آثار يرصد 7 سنوات من الإنجاز الأثري والسياحي بأرض الفيروز
رصد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار إنجازات قطاع الآثار الإسلامية والقبطية في جنوب سيناء منذ سبع سنوات بأعمال الحفائر والترميم وتسجيل الآثار والدراسات الأثرية.
وأوضح ريحان في تصريحات إلى الفجر أن السبع سنوات الماضية شهدت أعمال حفائر بمناطق تل الكيلاني لاستكمال أعمال اكتشاف الميناء المملوكي الهام الذي خدم التجارة بين الشرق والغرب حتى افتتاح قناة السويس.
حفائر في قلعة الجندي برأس سدر والتي تقع على الطريق الحربي لصلاح الدين في سيناء ومساكن عباس قرب دير سانت كاترين.
وأضاف ريحان أنه في مجال الترميم والتطوير تم ترميم الجزء الشرقي من مكتبة دير سانت كاترين المكتبة الثانية على مستوى العالم بعد مكتبة الفاتيكان وافتتاحها يوم 16 ديسمبر 2017 وترميم فسيفساء التجلي وافتتاحها يوم 16 ديسمبر 2019 وهي من أقدم وأجمل فسيفساء في الشرق.
وطبقًا لتوجيهات الرئيس السيسي بتطوير منطقة سانت كاترين كمشروع التجلي الأعظم زار الدير والمنطقة وفد يمثل ربع الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ويجري حاليًا إعداد أكبر مشروع لتطوير المنطقة وجاري الآن ترميم الجزء الغربي من المكتبة وترميم بعض الكنائس ونظام إطفاء تلقائي وتحذير ضد الحريق وتطوير منطقة وادى الدير.
وتابع ريحان، في مجال تسجيل الآثار تم تسجيل 43 أيقونة من أيقونات دير سانت كاترين من قبل اللجنة الذي يترأسها الدكتور عبد الرحيم ريحان تحت إشراف الآثاري خالد عليان مدير عام مناطق آثار جنوب سيناء وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار وتعد أيقونات الدير هى الأشهر والأقدم عالميًا.
ونوه الدكتور ريحان إلى الدراسات الأثرية في منطقة جنوب سيناء حيث تم عمل العديد من الدراسات الأثرية عن آثار منطقة طور سيناء وتقديم مشروع متكامل للترميم والتطوير لهذه المواقع لفتحها للزيارة ووضعها على الخريطة السياحية.
وكذلك دراسات عن ميناء الأنباط الأثري في مدينة دهب وتقديم مشروع للترميم والتطوير وتقارير علمية عن دير الوادي بطور سيناء وعمل تقرير علمي عن زيارة وفد رفيع المستوى لدير سانت كاترين الثلاثاء 21 يوليو 2020 على رأسه السيد رئيس مجلس الوزراء والمشاركة بورقة بحثية تحت عنوان "اللقى الأثرية الإسلامية المستخرجة من المواقع الأثرية بطور سيناء" بملتقى الدراسات الآثارية الإسلامية الذي انعقد بقاعة أحمد كمال بوزارة السياحة والآثار بالزمالك والمشاركة بورقة بحثية تحت عنوان "سانت كاترين، الدير والحصن" في الملتقى العلمي الأول لآثار سيناء ومدن القناة بالمركز العلمي لآثار سيناء.
ولفت الدكتور ريحان إلى الاشتراك بمحاضرة عنوانها "النقوش الصخرية بسيناء" في الدورة التدريبية الذي نظمها مركز تدريب جنوب سيناء والبحر الأحمر والمساهمة في المادة العلمية الخاصة بكتيب عن دير سانت كاترين 2017 وكتيب عن الدير عام 2019 والمشاركة ببحث تحت عنوان " أنماط القلايا والكنائس بسيناء من القرن الرابع إلى القرن السادس الميلادي في الملتقى العلمي الأول للباحثين في الآثار الإسلامية والقبطية بالمنصورة والمشاركة بإعداد دراسة علمية تحت عنوان " توثيق طريق العائلة المقدسة بسيناء " وذلك ضمن الدراسات العلمية لترشيح طريق العائلة المقدسة للتسجيل تراث عالمى باليونسكو.
وأوضح الدكتور ريحان بأن جزيرة فرعون بطابا ظهرت بصورة مشرّفة أمام العالم أجمع في احتفالية ذكرى عودة طابا 19 مارس الماضى حيث تم رفع العلم المصرى على قلعة صلاح الدين بطابا وإضاءة القلعة ليلًا بعد إصلاح وتجهيز شبكة الكهرباء بها وقد أشاد بذلك الوزراء والشخصيات التي شاركت باحتفالية طابا ويستمر العلم مرفوعًا على طابا وتستمر إضاءة الجزيرة كواجهة سياحية تطل على حدود أربع دول.