منى زكى: لعبة نيوتن «طوق نجاتى»

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



الفنانة منى زكى، خطفت الأنظار بدور «هنا» فى مسلسل «لعبة نيوتن»، وحازت على إعجاب النقاد وأصبحت من أهم نجمات هذا الموسم فى دراما رمضان بعد غياب 4 سنوات، وتعيش حالة من الانتعاش الفنى، وتنتظر المشاركة فى عملين سينما وكان لنا هذا الحوار معها.

■ ما سبب اختفاء منى زكى عن الساحة الدرامية 4 سنوات؟

-الابتعاد لم يكن بإرادتى، فبعدما انتهيت من مسلسل «أفراح القبة»، عرفت أننى حامل، وفضلت أن أكون بجانب الطفل سنتين، وخلال فترة الغياب كان يعرض على مجموعة من الأعمال، لكنها لم تكن بالقوة التى أريدها، وأنا دائما أحب أن أتواجد مع مخرج كبير يعرف كيف يخرج الشخصية من الممثل الذى أمامه.

■ ما الأسباب التى حمستك لمسلسل «لعبة نيوتن»؟

- شعرت أن تامر محسن طوق نجاة بالنسبة لى، فحينما علمت أن العمل من إخراجه وافقت على الفور، إلى جانب طاقم العمل الذى أقف أمامه فهم موهوبون جدا وشعرت أنهم فريق الأحلام، وبذلت أقصى ما لدى فى العمل ليخرج بشكل رائع، لأن شخصية «هنا» التى أجسدها بالعمل لمستنى بشكل كبير وأثرت فى، والكواليس كانت ممتعة جدا، ومعظمها حديث حول الشخصيات التى نجسدها.

■ ما وجه الشبه بينك وبين الشخصية التى تجسدينها فى العمل؟

-الشخصية التى أجسدها بعيدة عنى تماما، ربما بها بعض الصفات الخاصة بى وأنا صغيرة، لكنها لا تشبهنى الآن، لذلك كان على أن أتقن تفاصيلها جيدا لكى تخرج بالشكل الذى يريده المخرج تامر محسن.

■ ماذا عن أبرز الصعوبات التى واجهتك فى العمل؟

-هناك صعوبات عديدة منها طول مدة التصوير كانت تمثل صعوبة لنا جميعا لكن تغلبنا عليها سريعا، وتوقف العمل بسبب فيروس كورونا وهذا سبب تأجيله عاما.

■ كيف أثر فيروس كورونا على العمل؟

- المسلسل تدور أحداثه بين «القاهرة وأمريكا»، وبالفعل صورنا فى الخارج قبل أن تتوقف حركة الطيران بسبب كورونا، لكن كان من المفترض أن يشاركنا مجموعة من الممثلين القادمين من أمريكا، لكنهم لم يستطيعوا السفر، لذلك قررنا أن ننتظر، بدلا من تغيير مشاهد فى العمل.

■ كيف رأيت العمل مع المخرج تامر محسن؟

- تامر محسن مخرج موهوب، وتشرفت بالعمل معه، لأنه مخرج متمكن من أدواته، ودقيق فى العمل، وربى داخلى رعبا لأن الشخصية بعيدة عنى تماما، وكان على أن أتقن اللغة الإنجليزية تماما من أجل إتقان الشخصية، وقدم مجهودا كبيرا إلى لكى أقترب من الشخصية التى أرهقتنى كثيرا لأن بها الكثير من التغيرات، التى سببت لى نوبات هلع واضطرابات.

■ من وجهة نظرك هل تخشين المنافسة فى ظل المائدة الرمضانية؟

-المنافسة موجودة بالفعل ولكن بدون أى ضغينة ورمضان هذا العام مهم فنيا بالنسبة لنا، لأن به عددا كبيرا من المسلسلات المهمة، ومختلفة فى مواضيعها، ووضعت قائمة كبيرة للمشاهدة.

■ ما المسلسلات التى تشاهدينها؟

-أتابع مسلسل «الاختيار الجزء الثانى» فهو «نمبر وان» بالنسبة لى،القاهرة كابول، ومسلسل ياسمين عبد العزيز، وأيضا الفنانة الكبيرة يسرا، وأتمنى لكل زملائى التوفيق فى أعمالهم وتحقيق ما يتمنون.

■ ماذا عن تفاصيل فيلمك المقبل مع أحمد حلمى؟

- نستعد لفيلم جديد سيكون مفاجأة ولا أستطيع حرق تفاصيله، لكن أستطيع وصفه أنه فيلم «حلو»، وينتمى لنوعية الرومانسى الكوميدى الخفيف، وتم الانتهاء من كتابته.

■ ما تطورات فيلم «القاهرة مكة»؟

- سأقوم بتصوير الفيلم فى شهر سبتمبر المقبل، والفيلم إخراج هانى خليفة وتأليف محمد رجاء.

■ ما قصة العمل؟

العمل جديد ومختلف وأقدم شخصية صعبة مركبة، حيث تعانى الشخصية من الخوف بسبب بعض العادات والتقاليد الخاطئة، وهو أمر يوثر نفسيا على الشخصية وقد يصيبها بأمراض نفسية يصعب علاجها وهو ما تمر به الشخصية فى العمل.

■ ما تغيرات تطور شخصيتك كسفيرة للنوايا الحسنة لليونيسيف- مصر؟

- تعلمت الكثير من الأشياء من أهمها طريقة تعاملى مع أبنائى، وكيف أصاحبهم وأسيطر على عصبيتى، وعرفت كل نظريات التربية، وطريقة استخدامها.

لم أبتعد عن الدراما بإرادتى وشخصية «هنا» تشبهنى فى بعض الصفات