ملحمة «الاختيار 2»

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


غادة طلعت: أصبت أثناء تصوير «فض رابعة» 

يوركا: لم أشارك فى أعمال أخرى من أجل المصداقية 

أحمد فايز: استغرقت 23 يومًا لبناء الديكور

لفتت الفنانة غادة طلعت المتابعين لها بمشاهدها فى «الاختيار 2 –رجال الظل» فى الحلقة الـ5، إذ جسدت دور زوجة مصرية، تحاول إقناع زوجها المعتصم فى ميدان رابعة، بعدم قتل رجال الشرطة، ومغادرة الميدان بشكل سلمى، ولم يقتنع الزوج بالنصيحة، وسقط قتيلا عندما حاول إطلاق النار على الشرطة المصرية، ومنح المتابعون غادة طلعت بعد عرض الحلقة لقب «زوجة قتيل رابعة» نظرا لتجسيدها الشخصية بشكل متميز.

وتقول غادة بأن اختيارها لهذا الدور الصعب جاء حين شاهدها المخرج بيتر ميمى أثناء عرض مسرحية «سينما مصر» والذى جسدت خلاله عدة شخصيات لتحية كاريوكا وسناء جميل ومارى منيب، وبعد العرض أشاد بموهبتها ووعدها بالعمل معه، وبعدها بفترة فوجئت بترشيحها للعمل فى (الاختيار 2)».

وعن دورها فى فض اعتصام رابعة قالت «جسدت زوجة مصرية مقهورة، وليست راضية عن القتل، وهى فى نفس الوقت تفقد زوجها الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وتقول غادة إنه كان همها أن يصل إحساسها للجمهور، وبأنها تخيلت نفسها فى أحداث رابعة وهو الأمر الذى جعلها تتعايش مع الشخصية، وأصرخ وأبكى بشكل حقيقى، لذا نال أدائى إعجاب المخرج بيتر ميمى وكل فريق التصوير».

وكشفت غادة بأنه تمت إعادة تصوير مشهد الوفاة 6 مرات وقد أصيبت فى قدمها بسبب تدافع المجاميع فور إطلاق النار عليه وسقوطه، وقد أصر بيتر ميمى على إعادة المشهد كى يظهر بشكل حقيقى،وأضافت بأنها كان متخوفة من ألا يصدقها الجمهور، ولكن البعض ظن أن مشاهدها هى ضمن اللقطات التسجيلية التى عرضها المخرج فى الحلقة وتعود لتاريخ فض الاعتصام.

أما الفنان محمد يوركا الذى قدم دور «خطيب» أوضح بأنه ذهب فى البداية من أجل تقديم دور آخر لكنه فى النهاية حصل على دور الفلاح وقد تخوف منه فى البداية بسبب اللهجة، والتى حاول إتقانها من خلال تسجيل صوتى لصديق له، وبدأ التحضير والمذاكرة للشخصية، كما كان حريصا على مراجعة الفيديوهات التى وثقت الأحداث حينها.

ولإكساب الشخصية المصداقية كان حريصا على إطلاق لحيته مما أجبره على عدم المشاركة فى أى عمل آخر.

وأشار بأنه كان قلقا فى البداية من ألا يستطيع تجسيد الشخصية بالصورة التى خطط لها، ولكن بعد المشهد أعجب المخرج بيتر ميمى بأدائه.

وتابع قائلا: «احنا بنعتبر المسلسل فى الوسط الفنى كأنه تجنيد شرف لينا، وأى ممثل يتمنى أن يعدى من أمام الكاميرا».

أما الجندى المجهول أو مهندس الديكور أحمد فايز كشف عن أنه قام ببناء فض اعتصام رابعة على أرض خالية تصل مساحتها حوالى ٥ أفدنة ، لأن الطريق كان عرضه 300 متر، وواصل بأنه قام ببناء المنصة والعمارات والمسجد، ولكن أيضا قام بالاستعانة بالجرافيك وبناء اعتصام رابعة العدوية وطباعة البانرات وبناء الخيم فى ٢٣ يوما واستغرق التصوير ٦ أيام».

وتابع قائلا: «لم أواجه صعوبة فى بناء اعتصام رابعة مثلما واجهت صعوبات عند بناء مبنى مربع البرث فى الاختيار».

وقال: «المرجعية لنا أثناء بناء اعتصام رابعة العدوية كان الفيديوهات الموثقة والصور لذلك كان أسهل من بناء مبنى مربع البرث لأننى حينها لم أحصل على صور كثيرة».

واختتم حديثه قائلا: «قسم المنيا تم بناؤه فى حارة فى استديو الاهرام وايضا قمنا ببناء سور الكنيسة وقسم كرداسة تم بناؤه فى منطقة ابوالصير وقمنا ببعض التعديلات على المكان لكى يظهر بهذا الشكل».

استطاعت الفنانة المصرية الشابة غادة طلعت إجبار المتابعين للعمل على الإشادة بدورها فى الحلقة الـ5، إذ جسدت دور زوجة مصرية، تحاول إقناع زوجها المعتصم فى ميدان رابعة، بعدم قتل رجال الشرطة، ومغادرة الميدان بشكل سلمى.

ولم يقتنع الزوج بالنصيحة، وسقط قتيلا عندما حاول إطلاق النار على الشرطة المصرية، ومنح المتابعون غادة طلعت بعد عرض الحلقة لقب «زوجة قتيل رابعة» نظرا لتجسيدها الشخصية بشكل متميز.

وعند سؤالها عن اختيارها لهذا الدور الصعب، أجابت قائلة: «الدكتور بيتر ميمى، شاهدنى أثناء المشاركة فى مسرحية (سينما مصر) والتى أجسد خلالها عدة شخصيات مثل تحية كاريوكا وسناء جميل ومارى منيب، وبعد العرض أشاد بموهبتى، ووعدنى بالعمل معه، بعد فترة فوجئت بترشيحى للعمل فى (الاختيار 2)».

وحول دورها فى فض اعتصام رابعة قالت: «جسدت دور زوجة مصرية مقهورة، ليست راضية عن القتل، وتفقد زوجها الذى ينتمى لجماعة الإخوان، على مستوى التمثيل لم أجد معاناة، ولكن عانيت نفسيا حتى يصل إحساسى للجمهور».

وأضافت: «تخيلت نفسى فى أحداث رابعة، وساعدنى على ذلك أن المشهد تم تصويره فى ميدان رابعة الحقيقى، الأمر الذى جعلنى أتعايش مع الشخصية، وأصرخ وأبكى بشكل حقيقى، لذا نال أدائى إعجاب المخرج بيتر ميمى وكل فريق التصوير».

أضافت: «أكثر ما جعلنى أشعر بالخوف أن لا يصدقنى الجمهور ، والبعض ظن ان مشاهدى كانت ضمن اللقطات التسجيلية التى عرضها المخرج بيتر ميمى فى الحلقة والتى تعود لتاريخ فض الاعتصام».

وتابعت غادة طلعت: «قمنا بإعادة مشهد وفاة محمد يوركا الذى اقوم بتجسيد زوجته ٦ مرات واصيبت فى قدمى بسبب تدافع المجاميع فور اطلاق النار على وبيتر ميمى صمم على اعادة المشهد كى يكون حقيقياً واشكره على الدعم الذى قدمه لى».

وبسؤالها عن حجم دورها فى المسلسل وهل انتهى بانتهاء الحلقة الـ5، قالت: «دورى ما زال مستمرا، وسيحدث صدام بينى وبين ابنى الذى يجسد دوره الفنان أحمد داش، حول طريقة تفكيره ورأيى فى كل ما يدور حولنا».

بينما قال الفنان محمد يوركا، والذى لفت الانتباه فى الحلقة حيث أكد أنه رُشح لدور «خطيب» بعد أن نجح فى اختبارات الأداء، لافتًا إلى أنه ذهب فى البداية لعمل الاختبارات على دور آخر، إلا أنه حصل فى النهاية على دور لفلاح الذى تخوف منه بعض الشيء، بسبب اللهجة.

واضاف قائلا: إنه لم يتردد لحظة فى قبول الدور، ولجأ إلى صديق له طلب منه أن يسجل مقطعا صوتيا بلكنة فلاحى حتى يستطيع أن يتقن دوره، وبالفعل بدأ فى التحضير والمذاكرة التى تطلبت قيامه بمراجعة بعض الفيديوهات التى وثقت الأحداث حينها.

واشار إلى أنه كان قلقًا فى البداية إذ ظن بأنه لن يستطع أن يجسد الشخصية كما خطط لها، إلا أن المخرج بيتر ميمى، قال له بعد أداء المشهد «تمام هو ده»، وأكد أنه أصر على تجسيد وإظهار غسل عقول البشر.

وتابع: إنه أراد أن يُكسب الشخصية بعض المصداقية بإطلاق لحيته، والذى أدى إلى عدم تمكنه من المشاركة فى أعمال أخرى.

حيث قال: «احنا بنعتبر مسلسل الاختيار فى الوسط الفنى كأنه تجنيد شرف لينا، أى ممثل بيبقى عايز يعدى من قدام الكاميرا فى الاختيار، ولما اتقالى معانا سبت دقنى خالص لدرجة إن شغلين طاروا».

بينما أكد احمد فايز، مهندس ديكور العمل الذى كشف عن تفاصيل بناء اعتصام رابعة وكم استغرق بنائه أنه قام ببناء فض اعتصام رابعة على ارض خالية تصل مساحتها الى ٥ أفدنة خاصة ووجدنا مناسبا لان الطريق كان عرضه ٣٠٠ متر.

واضاف قائلا: «قمنا ببناء المنصة والعمارات والمسجد ولكن قمنا بالاستعانة بالجرافيك ايضا وتم بناء اعتصام رابعة العدوية وطباعة البانرات وبناء الخيم فى ٢٣ يوما واستغرق التصوير ٦ أيام».

وقال بأنه لم يواجه صعوبة فى بناء اعتصام رابعة مثلما واجه الصعوبات عند بناء مبنى مربع البرث فى الاختيار لأن المرجعية فى رابعة كانت من خلال الفيديوهات الموثقة والصور وهو ما سهل المهمة».

واختتم حديثه بأن «قسم المنيا تم بناؤه فى حارة فى استديو الأهرام وأيضا قمنا ببناء سور الكنيسة وقسم كرداسة تم بناؤه فى منطقة أبوالصير وقمنا ببعض التعديلات على المكان لكى يظهر بهذا الشكل».