وزير النقل يعتزم تحويل ورشة "كوم ابو راضي" لشركة صناعات السكك الحديدية
أكد وزير النقل، الفريق المهندس كامل الوزير، على أهمية ورشة "كوم أبو راضي"، باعتبارها عصب التأمين الفني للعربات، وذلك خلال لقائه بعاملي وفنيي ومهندسي ورشة "كوم ابو راضي"، عقب جولته التفقدية للورشة، مساء اليوم السبت.
وأشار إلى أن القيادة السياسية وجهت بعدم سير أي عربة قديمة على خطوط السكك الحديدية بنهاية ديسمبر2021، وأن تكون كافة العربات بالخطوط المختلفة جديدة أو تم تجديدها، ما يتطلب العمل على مدار الساعة، تكثيف توريد المهمات، لزيادة إنتاجية الورشة والورش الأخرى.
وأضاف أنه تعهد بأن تكون هيئة السكك الحديدية في طليعة الهيئات، التي تخدم المواطنين، بسواعد أبنائها، عبر خطة شاملة لتطوير منظومة السكك الحديدية، التي ترتكز على خمس عناصر، هي "الوحدات المتحركة وتجديد السكة وتحديث نظم الاشارات والتطوير الشامل للورش بالاضافة تدريب وتثقيف العنصر البشري".
وشدد على عدم خروج أي عربة سكة حديد من الخدمة، إلا في حالة عدم الصلاحية الفنية لها، وعدم قابليتها للتطوير والتجديد.
وأشار إلى أهمية توسعة المساحة الكلية للورش "كوم ابو الراضي" والتطوير المستمر للمعدات ودعمها بمعدات حديثة، لمواكبة الطلب المتزايد علي تطوير العربات، ضمن الخطة الشاملة لتطوير كافة ورش السكك الحديدية، معتزمًا تحويل الورشة إلى شركة صناعات السكك الحديدية "بكوم أبو راضي".
وأوضح أن التطوير يشمل تطوير البنية التحتية والمعدات وبناء هناجر جديدة للتوسعة وفتح ورش جديدة وتدريب العاملين بها على أحدث نظم وتكنولوجيا صيانة وتطوير وعمل العمرات لأسطول الوحدات المتحركة.
وأكد على ضرورة الاستعانة بشركات قطاع خاص لمساعدة هيئة السكك الحديدية في الانتهاء من تطوير وإعادة تأهيل وتجديد كافة أسطول العربات بالسكة الحديد قبل نهاية العام الجاري.
وتفقد وزير النقل خلال جولته أقسام الورشة المختلفة، وشاهد مراحل تطوير العربات، والعمرات المختلفة، موجهًا بضرورة الإهتمام بضبط الجودة، وأن تكون كافة الأعمال على أعلى مستوى لإحداث نقلة نوعية في مستوي ومظهر عربات السكة الحديد العادية.
وتابع كامل الوزير أعمال مشروع تجديد وتطوير وتحسين العربات الدرجة الثالثة والتي تشمل إعادة تأهيل دورات المياه، ومراجعة جميع الأبواب والشبابيك واستكمال فواقد العربات، ومراجعة واستكمال الانارة، وتجديد الارضيات، ومراجعة الفايبر، وإعادة الدهان بالشكل والتصميم الجديد.
