نائب بالشيوخ: قرار استئناف الطيران بين مصر وروسيا انتصار لمعايير الأمن ودفعة كبرى للسياحة
أشاد النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، بقرار استئناف حركة الطيران بين مصر وروسيا وبين كافة مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيكون قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وموسكو، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بين الدولتين.
وأكد "أبو عايشة" في تصريحات له، اليوم السبت، على العلاقات المتينة بين كلً من روسيا ومصر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية، وبشكل خاص في مجال السياحة، حيث تعتبر السياحة الروسية ومنذ سنوات رافد رئيسي من روافد السياحة المصرية، وعدد السياح الروس الذين يأتون كل عام لمشاهدة الآثار والمعالم المصرية كبير.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن قرار استئناف الرحلات الجوية بين الدولتين يؤكد على توافر معايير الأمان والراحة داخل مختلف المطارات المصرية، مضيفًا: أن القرار يعود كذلك لجهود متواصلة من جانب مصر لتعزيز السياحة، والتصدي لكل التحديات والترويج لها في كل دول العالم.
الرئيس السيسي يتفق مع نظيره الروسي على استئناف حركة الطيران بين البلدين
وكان قد تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح أمس الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة، حيث تم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
وأعرب الرئيس السيسي من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معربًا عن التطلع أن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الافراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.
من جانبه؛ أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيدًا بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكدًا أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الاقليمي باسره.
واضاف المتحدث الرسمي، ان الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلي رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلًا عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وكذلك محطة الضبعة النووية وقد تم التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية علي كافة المستويات، علي نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، خاصةً في ظل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.