من الفقر لعودة الثأر.. لبنان تغلي وتوقعات بحدوث كارثة

عربي ودولي

بوابة الفجر


على الرغم من أن لبنان هي بلد الجمال والطبيعة الخلابة، ووجهة المتزوجين حديثا لقضاء شهر العسل إلا أنها الآن أصبحت جحيما على شعبها.

 

فخلال الشهور القليلة الماضية شهدت لبنان العديد من التطورات وذلك بسبب الحالة الاقتصادية المنهارة، الأمر الذي أدى بشعبها للثورة ضد الحكومة وتغيرها.

 

الفقر مؤشر الخطر

كان أول رد فعل من الشعب ضد الحكومة هو الثورة على الفقر، نظرا للحالة الاقتصادية التي أصبحت فيها لبنان.

 

فهناك العديد من الفيديوهات والتي تم تداولها أوضحت صرخات آباء وأمهات الذين لا يجدون لقمة العيش لإطعام أطفالهم، مطالبين الحكمة بحلول فورية.

 

عودة الثأر وارتفاع معدلات الجرائم

لم يكن الثورة على الفقر وحده رد الفعل على الحالة الاقتصادية المتدنية في لبنان، بل إنه قد زادت أعدا الجرائم هناك وشهد المعدل ارتفاعا كبيرة.

 

ففي تصريحات لشبكة "سكي نيوز" بالعربية، أوضح إبراهيم توفيق، خبير علم الاجتماع أن سبب الارتفاع الحالي في معدلات الجرائم ناجم عن عوامل الاقتصاد وعدم الاستقرار السياسي.

 

التراخي الأمني يهدد لبنان

وفي سياق متصل، أشار خبير علم الاجتماع إلى أن هناك تراخي أمني تشهده لبنان، وبشكل خاص في أعقاب  محاولة الشعب اللبناني الثورة في الشارع ضد الواقع السياسي.

 

وأكدد خبير علم الاجتماع إلى أنه أثناء محاولة الشعب اللبناني الثورة فهناك من استغل الظروف وارتكب أعمال إجرامية والتي بدورها زادت معدلات القتل وسرقة السيارات وغيرها من الجرائم.

 

غياب هيبة الدولة

وفي سياق متصل، كان قد صرح رئيس بلدية مدينة بعلبك السابق، غالب ياغي، إلى أن غياب هيبة الدولة أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة في لبنان.

 

ولم يكتف "ياغي" بهذا الأمر فقط ب إنه أكد تنامي حالة الفوضى حال استمرار الوضع وتراخي الأمن.