أستاذ موارد مائية: مصر لن تسمح بالملء الثاني لسد النهضة والمفاوضات الحل الأمثل

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بكلية الدراسات الافريقية العليا جامعة القاهرة، أن المفاوضات هي الحل الأمثل لإنهاء مشكلة سد النهضة، ومن الممكن الوصول لحل يرضي الجميع مع تدخل دول لديها إرادة لحل هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن مصر قد توافق على الملء الثاني في حالة وجود اتفاق ملزم للجميع ووجود أطراف دولية ولجنة رباعية بما يضمن عدم الإضرار بدولتي المصب السودان ومصر.

وقال الدكتور عباس شراقي في تصريح خاص لـ "الفجر"، إن وزير الخارجية المصرية سامح شكري بدأ جولته في بعض الدول الأفريقية لإطلاعهم على موقف مصر من مفاوضات سد النهضة وذلك بسبب وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، واستمرار أثيوبيا في تصريحاتها الاستفزازية، والبدء في إجراءات الملئ الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق ملزم.

وأضاف شراقي أن سد النهضة عمل سياسي قام به رئيس الوزراء الإثيوبي السابق "ملس زيناوي بن امليص" والذي كان يرغب في إقامة مشروع ضخم يكون الأكبر في إفريقيا وإثيوبيا ويستفيد منه سياسيًا ويصنع له التاريخ مثلما فعل الرئيس المصري الراحل "جمال عبدالناصر" عندما بني السد العالي، مشيرًا إلى أنه كان يهدف من بناء سد النهضة لم شمل الاثيوبيين حوله، لافتًا إلى أن الشعب الإثيوبي سيكتشف بعد اكتمال السد أنه تم خداعه وذلك بسبب عدم توفير الكهرباء المنتظرة منه للشعب الإثيوبي.