مقتل 4 أشخاص في انفجار سيارة مفخخة خارج فندق في باكستان
أسفر انفجار سيارة مفخخة خارج فندق فاخر كان يقيم فيه السفير الصيني في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 12 آخرين، وفقا للسلطات المحلية.
كويتا هي عاصمة إقليم بلوشستان، بالقرب من الحدود الأفغانية. وشهد الإقليم تمردًا استمر لعقود من قبل الانفصاليين الذين يطالبون بالاستقلال عن باكستان، مستشهدين بما يقولون إنه احتكار الدولة واستغلال الموارد المعدنية في الإقليم. وقال محمد أكرم، مسؤول الإنقاذ في موقع الانفجار، لشبكة سي إن إن إن الانفجار وقع في وقت متأخر من ليلة الأربعاء بالتوقيت المحلي، وتجري أجهزة الإنقاذ والأمن تحقيقات في الحادث.
يعتبر فندق سيرينا أكثر الفنادق أمانًا في مدينة كويتا، وعادةً ما تختار فرق التطوير الدولية والدبلوماسيون الإقامة فيه أثناء زيارتهم. ونقلت رويترز عن وزير الداخلية في بلوشستان ضياء الله لانجو قوله " وقع هذا الحادث بعد الإفطار. كانت السيارة متوقفة في موقف للسيارات في فندق سيرينا." واضاف ان "احد افراد الشرطة من بين الجرحى".
وأظهرت اللقطات والصور من مكان الحادث اشتعال النيران في سيارات في ساحة انتظار سيارات الفندق وتصاعد الدخان الكثيف من الانفجار.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة مسلحة تعرف باسم تحريك طالبان باكستان، مسؤوليتها عن التفجير. وقال وزير الداخلية الباكستاني الشيخ راشد أحمد، الأربعاء، إن سفير الصين لدى باكستان، نونج رونج، كان يقيم في الفندق، لكنه لم يكن هناك عندما انفجرت القنبلة.
وقال لانجو، وزير الداخلية بالمقاطعة، إن السفير "في حالة معنوية عالية" وسيواصل أنشطته يوم الخميس. واضاف أيضا إنه لن يغادر إلا بعد أن يكمل جولته. ولم يتضح ما إذا كان المبعوث أو أعضاء وفده هدفًا للهجوم، لكن تعرض رعايا صينيين ومصالحهم في المنطقة لهجوم من قبل من قبل مسلحين.
