تصريح جديد من إثيوبيا بشأن موعد الملء الثاني لسد النهضة
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن بلاده لا تنوي الإضرار بدول حوض النيل عند استخدام النهر من أجل تنمية إثيوبيا، مشيرًا إلى أن الأمطار الغزيرة مكنت بلاده من إتمام الملء الأول لسد النهضة بنجاح.
وزعم عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الأحد، أن سد النهضة حال دون حدوث فيضانات شديدة في السودان»، قائلًا إن «بلاده ستطلق المزيد من المياه المخزنة العام الماضي من السدود المكتملة حديثًا وستتبادل المعلومات».
وأشار إلى أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم خلال أشهر هطول الأمطار الغزيرة يوليوأغسطس، زاعمًا أن الملء الثاني للسد مما سيساعد في منع الفيضانات عن السودان.
وفي ذات السياق، زعمت الخارجية الإثيوبية، يوم الخميس الماضي، أن «السودان ومصر تريدان إخراج ملف سد النهضة من الإطار الإفريقي بالذهاب لمجلس الأمن»، وذلك حسبما أفادت فضائية «سكاي نيوز عربية»، في خبر عاجل لها.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، أن السودان لا يخدم قضيته فيما يتعلق بسد النهضة، بل مصالح الطرف الآخر، مشيرًا إلى أن «دولتي المصب حالتا دون التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة في مفاوضات كينشاسا»، حسب ادعائاته.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: «إخراج ملف سد النهضة عن الإطار الأفريقي كان مبيتًا مسبقًا، ودولتا المصب شرعتا مباشرة في إحالة قضية سد النهضة مجددا لمجلس الأمن»، وفقًا لقوله.
وتواجه مفاوضات سد النهضة منذ 11 يناير الماضي، جمودا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرا وساطة رباعية دولية في الملف، وأيدته مصر، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.