الأرثوذكسية تحتفل بأحد المولود أعمى

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بأحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم المقدس وفيه اعتاد المسيحيون أن يقدموا أولادهم لنوال سر المعمودية، لذلك أطلق عليه "أحد التناصير".

و أن أحد المولود أعمى به دروس رائعة للبشرية ولحياتنا الخاصة منها عدم الإدانة، حيث انشغل اليهود عن احتياجات المولود أعمي الجسدية والنفسية والروحية، وأخذوا يتجادلون عن سبب المرض وسالوا السيد المسيح "من أخطأ هذه أم أبواه" لذلك لابد أن ننشغل باحتياجات البشر قبل إدانتهم، ونترك الناس في حالهم، فكل إنسان له من الآلام ما يكفيه، وكما يقول المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث "إن لم تستطع أن تحمل عن الناس أتعابهم فعلي الأقل لا تكون سبب في أتعابهم".


وكانت حالة المولود أعمي حالة ميئوس منها، فنحن أمام إنسان لا عين له ومولود أعمي ولم يسمع منذ الدهر أن أحد فتح عيني مولود أعمي حتي ذلك الوقت ويقوم السيد المسيح بفتح عيناه، والأهم من فتح عيني غنسان هو فتح بصيرته حتي يكون حكيم في تصرفاته وأقواله".