بعد الهدنة التركية.. تحركات جديدة للقيادات الإرهابية لحماية عناصرها الإعلامية
بالتزامن من المساعي التي يقودها النظام التركي من أجل المصالحة مع الدول العربية وخاصة مصر، بدأت العناصر الإعلامية الإخوانية المتواجدة هناك في البحث عن منصات جديدة لبث سمومهم بعدما قرر النظام التركي بمنع تقديم أي محتوى يسيء لمصر والدول العربية.
تحرك جديد من
مذيعي الإخوان الهاربين
كشفت جبهة شباب
الصحفيين، تفاصيل جديدة عن التحركات المشبوهة التي يقوم بها قيادات ومذيعي جماعة
الإخوان الإرهابية، وتواصلهم السري مع قيادات التنظيم الدولي للبحث عن مأوي أمن
لهم عقب توقف بث برامجهم المشبوهة على المنصات التركية.
ومن جانبه أوضح
هيثم طوالة نجاح الجبهة في رصد تحركات مقدمي البرامج في قنوات "الشرق ومكملين
ووطن" أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية خلال الفترة المقبلة والذي يسير في
اتجاهين الأول يقوده أيمن نور والثاني يقوده الإرهابي حمزة زوبع.
بريطانيا وجهة الإرهاب المقبلة
الاتصالات السرية
بين أيمن نور وابراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة الإرهابية والقائم بأعمال
المرشد والمتواجد حاليا في بريطانيا، كشفت طلب نور قيام الإعلامي الإرهابي معتز
مطر بتقديم برنامجه في قناة الحوار التي يديرها عزام التميمي وتوفير فرص عمل لبعض
مقدمي البرامج بقناة الشرق، كما كشفت رغبة منير في إطلاق قناة الحوار 2 التي تبث
من لندن لاستيعاب الهاربين من قنوات الإخوان بتركيا.
أما السيناريو
الثاني والذي يقوده الإرهابي حمزة زوبع هو التنسيق مع عبد الرحمن أبو دية المسئول
الأول عن تمويل وسائل الإعلام الإخوانية وهو رجل أعمال فلسطيني من قيادات الإخوان
ويدير العديد من الاستثمارات الكبري في لندن، والذي فتح خط اتصال آخر بين زوبع والقيادي الإخواني الليبي
سالم الشيخي رئيس مجلس إدارة قناة "قاف" وتبث أيضا من لندن أيضا لضم
عناصر من مقدمي البرامج التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية لهذه القناة التي تتبني
أفكار الإخوان.
تصالح محتمل بين
مصر وتركيا
أعلن وزير
الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بدء مرحلة جديدة بين تركيا ومصر، متحدثاًّ عن
احتمال وجود زيارات متبادلة بين الطرفين، وهو ما تم الكشف عنه من قبل وسائل
الأنباء بأن وفداً أمنياً تركياً رفيع المستوى يضم مسؤولين من الاستخبارات والأمن
الداخلي ودبلوماسيين ومسؤولاً بارزاً عن الملف المصري بالاستخبارات التركية سيزور
مصر قريباً.
وأضافت المصادر أن
أنقرة تخطط لتوسط القاهرة من أجل عقد مصالحة مع عدد من الدول العربية وتقليل
الخلاف، وهو ما ردت عليه مصر بأن حل الخلافات مع الدول العربية
يتطلب أولاً وقف التوغلات العسكرية واحترام السيادة والشؤون الداخلية.
لقاء السيسي
وأردوغان
ومن المرجح أن
أنقرة مضطرة لتقديم عدد من التنازلات لعل أبرزها تسليم الإرهابين المطلوبين لدى
تركيا، خاصة في ظل رغبتها الملحة بعقد لقاء على مستوى الرؤساء خلال الفترة
المقبلة، وهو الأمر الذي ردت عليه مصر بـ " السابق لأوانه."
التضييق على
عناصر الإخوان
وعقد مسؤولون أمنيون
أتراك عدد من الاجتماعات خلال الفترة الأخيرة بعناصر من الإخوان، بينهم "يحيى
موسي"، و"علاء السماحي" لتحذيرهم من ممارسة أي أنشطة سياسية بما
فيها التواصل مع أي عناصر إرهابية داخل مصر.
كما عينت
أنقرة دبلوماسيين جدد بشأن الملف المصري، ليكونوا مسؤولين عن ملف التفاوض مع
القاهرة، خاصة في ظل مساعي رئيس الاستخبارات التركية على عقد لقاء بين رئيسي
استخبارات البلدين، في ظل وجود تحفظ مصري على عقد لقاءات دبلوماسية قبل عقد
الاجتماعات الأمنية من أجل حسم الملفات العالقة بين البلدين.