"مناهضة العنف ضد المرأة".. عنوان جلسة نقاشية لمجلس الشباب المصري

محافظات

بوابة الفجر


عقد مجلس الشباب المصري للتنمية، برئاسة الدكتور محمد ممدوح - رئيس مجلس الأمناء، جلسة حوارية تحت عنوان "المرأة والسلام والأمن" لتفعيل القرار الأممي 1325، وبحضور لفيف من النواب والخبراء والمتخصصين.

وهدفت الجلسة إلى مناقشة محاور تطبيق القرار تنفيذًا للتوجه العام على الصعيدين الدولي والوطني نحو تعزيز مكانة المرأة ومناهضة جميع أشكال العنف ضدها إلى جانب الايمان بأهمية أن تحتلَّ أولوياتُ النساء مكانة مركزيةً في قرارات السلام والأمن على كافة المستويات. 

وأدار الحوار الدكتور محمد ممدوح، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين على المستوى العربي إلى جانب أعضاء مجلس نواب وأعضاء مجلس شيوخ متمثلين في النائب عادل عامر عضو مجلس النواب، النائبة سلوى الحداد عضو مجلس الشيوخ الدكتورة بلقيس أبو أصبع مستشار مكتب المبعوث الأممي في اليمن وأستاذة العلوم السياسية بجامعة صنعاء، المستشار أحمد رفعت النجار رئيس محكمة الاستئناف ومستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي المرأة، السفيرة رائدة الذبحاني، المحامية كوثر الجوعان مديرة معهد المرأة للتنمية والسلام بدولة الكويت، الدكتورة رضا الطربولي ناشطة في مجال حقوق الانسان والسلام بدولة ليبيا.

كما شاركت الدكتورة ابتسام محمد العامري مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بدولة العراق، الشيخ إبراهيم رضا، المستشار علاء سلامة رئيس محكمة أسبق ومتخصص في التحكيم الدولي، الدكتور محمد الشريف مستشار لدى الأمم المتحدة، الدكتورة راندا فخر الدين المدير التنفيذي للاتحاد النوعي لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل، الدكتورة أميرة عبد الحكيم عضو المجلس القومي للمرأة ومديرة وحدة المرأة والطفل بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، القس رفعت فكري، الأستاذة مي عجلان مسئولة وحدة البحوث بمجلس الشباب المصري، إلى جانب نخبة من الباحثين والمتخصصين في قضايا السلام.

وأشارت د. بلقيس أبو اصبع، إلى أن مصر تحتضن الجميع حيث تمتلك عدد كبير من اللاجئين وتعمل باستمرار على تحسين أوضاعهم، وذكرت النائبة سلوى الحداد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم النساء بشكل قوي طوال الوقت في مختلف مستويات صناع القرار وظهر ذلك بشكل واضح في تعيينات مجلس الشيوخ ومجلس النواب.

وأضاف الشيخ إبراهيم رضا، أن كل مواطن عربي مصر هي دولته، وأوضح القس رفعت فكري أن التهميش لا يحقق السلام، فالسلام يرتبط بالعدالة كما أننا نحتاج إلى إزالة المورثات الدينية الخاطئة، وأشار بعد ذلك المستشار محمد الشريف إلى أن قرار 1325 يسعى بشكل كبير لتعزيز دور النساء على مستوى العالم، وذكر النائب عادل عامر أن القضية الأساسية التي يجب العمل عليها هي التوعية فكلما رفعنا سقف التوعية ضمنا شباب ينبذ العنف كما أوضح أنه لا توجد أي قناة إعلامية مسلطة الضوء على نبذ العنف ضد المرأة.

واستعرضت السفيرة رائدة الذبحاني، تجربة المرأة اليمنية في إدارة الصراع وتهميشها من المفاوضات حيث أوضحت أن المرأة في اليمن كانت قيادية رائعة ولكن مع النزاع والحروب تم تهميشها بشكل كبير، في سياق الحديث على ضرورة حل المشاكل المسببة للنزاعات المحلية مثل الزواج المبكر والميراث أوضحت الدكتورة راندا فخر الدين أن التوعية لا تعني فقط الندوات وإنما التعليم كما يجب عودة دور قصور الثقافة مرة أخرى.

وفي نهاية اللقاء أوصى المشاركين بأهمية تشكيل شبكة من الخبراء والمتخصصين في قضايا السلام تحت قيادة مجلس الشباب المصري للعمل على تمكين الشباب والمرأة في ملف السلام والأمن، ووضع استراتيجية تقودها مصر لتفعيل القرار الأممي 1325، إلى جانب ضرورة تعديل القوانين التمييزية وتحسين الاستجابة القضائية للنساء ضحايا العنف.