تكدس مروري بسبب تعدي صاحب "محطة غاز".. ورئيس "دمنهور" يتجاهل الأزمة (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر

من المعروف أن ظاهرة التكدس المروري هو تباطؤ في تدفق حركة مرور السيارات بكثافة على الطرق، ويكون نتاجًا لأسباب طبيعية كـ"حادث، عطل سيارة، انتظار خاطئ، مرور سيارات إسعاف أو مطافئ، سير عكس الاتجاه، وغيرها"، الأمر الذي يدفع الوحدات المحلية وإدارات المرور إلي توفير طرق بديلة لتفادي ظاهرة التكدس وعدم تعطل مصالح المواطنين.
ولكن في مدينة دمنهور، وتحديدا شارع المعهد الديني بحي شبرا، يجد المواطنين زحاما وتكدسا مروريا صباحا ومساءا بسبب تعدي صاحب "محطة غاز" لتموين السيارات، علي الطريق العام، وقيامه بوضع "بلدورات حجرية وشكائر من الرمال والكاوتش" لغلق الطريق المجاور له واستغلاله أسوأ استغلال في تحدِ للمسئولين بمحافظة البحيرة ومجلس مدينة دمنهور.
ونفذت الوحدة المحلية برئاسة المهندس عادل عبدالكريم رئيس مدينة دمنهور، عددًا من الحملات لإزالة تعدي صاحب "محطة الغاز" علي الطريق العام، ولكن يعاود الأخير التعدي مرة أخري علي الطريق في تحدِ صارخ للقانون واللوائح التنفيذية بالمحافظة.
وقال أحمد الرفاعي أحد سكان شارع المعهد الديني بدمنهور، أنه للأسف تقع محطة تموين السيارات بالغاز بشارع حيوي كشارع المعهد الديني بشبرا والمنطقة محاطة بالمدارس والمعاهد الأزهرية، ورغم ذلك قام صاحب المحطة بالاستيلاء علي شارع مجاور للمحطة وغلقه من الجهتين بوضع كاوتش وبلدورات، وترك مسافة تقل عن اثنين متر لمرور السيارات التي تدخل للمحطة فقط.
وأضاف "الرفاعي" أنه وعدد كبير من أهالي المنطقة قاموا بتحرير شكاوي بمجلس مدينة دمنهور وبموقع الشكاوي الحكومية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ويتم إلا أنهم يقومون بإزالتها مؤقتا لتصوير عملية الإزالة، ثم يعاود صاحب المحطة وضع البلدورات مرة أخري في أقل من 24 ساعة.
وأوضح "الرفاعي" أن هذا الأمر يعيق دخول سكان المنطقة لمنازلهم بسيارتهم وكذا تعطيل سيارات الإسعاف والمطافئ في حال حدوث طارئ لا قدر الله، فضلًا عن أن ما يفعله صاحب محطة تموين السيارات هو تعدي سافر علي المنفعة العامة واستغلاله لحسابها دون مقابل حتى للدولة.