خبير يطالب بتدشين حملة دولية للتوعية بالآثار المصرية ومحاربة بيعها

أخبار مصر

بوابة الفجر


قدم بسام الشماع المؤرخ المعروف، عددا من المقترحات لتوجيه الوعي بالآثار المصرية بمختلف أفرعها للمتلقي الغربي، وهو ما يُسهم في عودة أو تنشيط الحركة السياحية خلال الفترة القادمة.

وقال الشماع في تصريحات إلى الفجر، إن ضمن تلك المقترحات، إرسال عدد من المحاضرين باللغات المختلفة إلى بلاد العالم التي تعرض آثارنا في متاحفهم، بالتنسيق مع مكاتب السياحة والتمثيل الثقافي، وذلك لإلقاء المحاضرات للأجانب والمصريين المقيمين في تلك البلاد، وسوف يساعد هذا على تنشيط السياحة بشكل غير تقليدي وتعريف شعوب العالم بالمستوى الثقافي والحضاري لنا.

وضمن المقترحات التي قدمها الشماع، ضرورة مخاطبة منظمة اليونسكو بشأن المادة الرابعة باتفاقية اليونسكو المبرمة في أوائل السبعينات من القرن المنصرم وهي مادة مجحفة يجب المطالبة بإلغائها وحذفها وتدشين حملة عالمية لإقناع الدول المتحضرة للمطالبة بحذفها.

وأضاف الشماع، يجب لفت نظر المسؤلين فى باريس للدمار والشروخ المصابة بها مسلة "رع مس سو الثاني" أي رمسيس الثاني في ميدان الكونكرد "وتوجد صور للشروخ في المسلة مع الشرح الكامل لحملة رمسيس فى باريس والتقرير الفرنسي الرسمي الذي يؤكد الأخطار المحدقة بالمسلة".

ثم طالب الشماع بتدشين حملة لجمع توقيعات 20 مليون مصرى في الداخل والخارج عبر المدارس والجامعات والمكاتب والإدارات الحكومية وسفارتنا فى الخارج، للتقدم بها إلى اليونسكو ومحكمة العدل الدولية للمطالبة بوقف بيع آثارنا في المزادات العالمية العلنية وعلى الإنترنت، فقد وصل الحال بأحد الامريكيين ببيع آثارنا على الانترنت وأن يعلن توصيلها للمنازل عند شرائها Delivery.

كما طالب الشماع بحملة لمتابعة ملف سرقة منبر قانيباي الرماح، وكذلك للمطالبة بوقف مزادات تل أبيب الدائمة لبيع الاثار المصرية.

وأضاف الشماع: يجب استغلال المؤتمرات السياسية والمهرجانات السينمائية والتجمعات الرياضية في إلقاء محاضرات تصحيح الفكر المغلوط الذي يُضخ عن طريق الأفلام السينمائية الأجنبية لا والمصرية.