"كانت بتلعب على النت".. النيابة تنفي الشبهة الجنائية في انتحار طفلة الوراق
أمرت نيابة الوراق، بشمال الجيزة، التصريح بدفن جثة طفلة تبلغ من العمر ١١ عامًا، لعدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، وأفادت التحقيقات بأن الطفلة أقدمت على الانتحار في عدم وجود والديها، وأنها الفترة الأخيرة كانت تلعب الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت.
وكشفت تحقيقات نيابة الوراق، بشمال الجيزة، عن مفاجآت جديدة في واقعة انتحار طفلة تدعى "ياسمين.أ" تبلغ من العمر ١١ عامًا مشنوقة بسقف صالة الشقة بالوراق، أنه في يوم الواقعة ذهب شقيقها الأصغر مع خالته للسوق لشرائها بعض المستلزمات.
وأوضحت التحقيقات التي باشرها المستشار ماجد فهمي وكيل النائب العام، وسكرتيره كريم سرحان، وأثناء عودة الطفل للمنزل عثر على جثة شقيقته معلقة بسقف الصالة، مما انتابه حالة من الفزع فأطلق صرخات عالية، فأسرعت خالته لشقة شقيقتها فوجدت الطفلة معلقة.
وأدلت والدة الطفلة بأقوالها، أنها تعمل "بائعة سمك" فخرجت هي وزوجها للعمل، وأن نجلتها كانت دائمًا تلعب مع الأطفال خارج المنزل، بالإضافة أنها كانت دائمًا تلعب في الألعاب الإلكترونية مع الأطفال المنتشرة عبر الإنترنت، مشيرة إلى أنها لا تعلم ماهي الألعاب.
وأفادت التحقيقات، أن الذي اكتشف الواقعة شقيق الطفلة ويبلغ من العمر ٨ سنوات، وعثر على الطفلة مربوطة بإثنين من الإيشارب ومعلقة بسقف الصالة، وبكامل ملابسها وكانت مرتديه تيشيرت وبنطلون، مما أسفر عن آثار حول رقبتها نتيجة الشنق.
وأشارت التحقيقات، أن الطفلة تدعى "ي.أ" استغلت خروج والدتها ووالدها للعمل، فقامت بشنق نفسها في سقف صالة الشقة.
وبداية الواقعة بتلقي قسم شرطة الوراق بلاغًا يفيد بانتحار طفلة داخل شقتها التي تقطن بها.
وكشفت التحريات، عن أن وقوع الحادث كانت الطفلة كانت بمفردها، ووالديها خارج المنزل، وخلال ذلك توجهت الطفلة لشنق نفسها في السقف وعقب دخول شقيقها فوجئ بشقيقته مشنوقة في السقف.
وتحرر محضر بالواقعة، وأحيلت الواقعة للنيابة للتحقيق.