العالول: ملتزمون بجميع الاتفاقيات المبرمة بين السلطة الفلسطينية والجهات الخارجية
التقى محمود العالول نائب رئيس حركة فتح في مكتبه الأسبوع الماضي ممثل جمهورية ألمانيا الإتحادية لدى السلطة الفلسطينية المبعوث كرستيان كلاجس. وتباحث الطرفان آخر مستجدات تحضيرات الفصائل الفلسطينية للانتخابات التشريعية وبخاصة استعدادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.
ونوه أبو جهاد على ضرورة مشاركة المقدسيين في الانتخابات الفلسطينية المقبلة داعيا الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية المحتلة والتي تضم أكثر 300 الف مواطن فلسطيني.
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية منذ سنة 67 رغم الرفض الدولي الواسع وعدم اعتراف القوى الدولية والإقليمية بشرعية سيادة الدولة العبرية عليها.
وفي ذات السياق صرح العالول أن فتح اختارت السير بالبلاد نحو خيار التبادل السلمي على السلطة والانتخابات رغم المخاطر التي تهدد هذه التجربة، حيث تصنف بعض الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس كفصيل إرهابي في عدد من الدول ما قد يعرض الديبلوماسية الفلسطينية الى خطر المقاطعة في حال فوز حماس بالانتخابات.
وقد أكد العالول ان حماس ملزمة في حال فوزها باحترام الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة من جانب السلطة الفلسطينية مع كل الجهات بما ذلك دولة الاحتلال وذلك احتراما لمواثيق العمل السياسي التي تقتضي احترام استمرارية الدولة.
وتسعى الفصائل الفلسطينية الى تجاوز الانقسام الذي عاشته البلاد طيلة السنوات الماضية اثر قيام حماس بانقلاب دموي في قطاع غزة صيف العام 2007 أطاحت فيه بالسلطة في القطاع وقسمت البلاد شطرين بين الضفة وغزة.
وستجرى الانتخابات الفلسطينية وفقا للمرسوم الرئاسي الممضى من الرئيس محمود عباس على ثلاث مراحل : الانتخابات التشريعية في 22 ماي على تليها الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو وأخيرا انتخابات المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) في 31 أغسطس 2021.