رغم انقضاء مدة سجنه.. نظام أردوغان التعسفي يحتجز طبيبا داخل السجون التركية
انضم أكاديمي ودكتور تجميل تركي، إلى قائمة المعتقلين الذين أتموا فترة عقوبتهم وتتعنت السلطات التركية في الإفراج عنهم.
الدكتور آدم
توبكارا، الحائز على العديد من الجوائز العلمية، أتم مدة سجنه البالغة 50 شهرا،
ولكنه مع ذلك لا يتم إطلاق سراحه.
ونددت سيبال
توبكارا بوضع زوجها، من خلال تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي على تويتر، قالت
فيها: زوجي معتقل منذ 50 شهرًا، ورغم أنه تم تبرئته وفقًا للسوابق القضائية
الحالية للمحكمة العليا ورغم انتهاء مدة عقوبته أيضًا إلا أنه لم يتم إطلاق سراحه .
وقالت توبكارا
إن زوجها لم يمسك مشرط جراحة لمدة 4.5 سنوات، رغم أن العمل الجراحي كان كل شيء
بالنسبة له.
وأكدت سيبال
انتهاء مدة عقوبة زوجها في السجن، لكن لم يطلق سراحه لأن المحكمة العليا لا توافق!
متسائلة “ما الذي تفعله المحكمة العليا، فالأسرة بأكملها تعاني جراء فشل المحكمة
العليا في أداء واجبها في الوقت المحدد”.
وتابعت سيبال:
“انتهى الأكاديميون في جامعة دنيزلي باموكالي من فترة عقوبتهم، حيث حوكم 115
شخصًا، وحصلوا على حق المراقبة. ومع ذلك، بما أن المحكمة العليا لم توافق على
ملفاتهم ولا يمكن إدانتهم، فلم يتم إخراجهم من السجون.
سيبال تسائلت:
“متى ستتصرف المحكمة العليا من أجل هؤلاء الأشخاص؟ في الوقت الذي يمكن محاكمة
السارق والمغتصب دون اعتقال، لا يتم الإفراج عن زوجي الدكتور الأكاديمي وعشرات
الأشخاص رغم أنه لا توجد أدلة مؤكدة على أنهم ارتكبوا جرائم!”.